آخر تحديث: ٠٢/٠١/٢٠٢٥ - ٢١:٣١ غرينتش+١
زياد النجار، صاحب مصنع للآجر والرخام، كان من بين الذين اضطروا لمغادرة المدينة في عام 2012، ليقيم في الريف. وعندما سيطرت القوات على حيّه، مُنع من العودة لترميم شقته في مبنى عائلته. وذكر النجار قائلاً: "كان هناك مهندس في الفرقة الرابعة (فرقة ماهر الأسد) لم يسمح لنا بالعودة، وأصر على ضرورة الحصول على أمر من سيادة الرئيس".
زياد النجار، صاحب مصنع للآجر والرخام، كان من بين الذين اضطروا لمغادرة المدينة في عام 2012، ليقيم في الريف. وعندما سيطرت القوات على حيّه، مُنع من العودة لترميم شقته في مبنى عائلته. وذكر النجار قائلاً: "كان هناك مهندس في الفرقة الرابعة (فرقة ماهر الأسد) لم يسمح لنا بالعودة، وأصر على ضرورة الحصول على أمر من سيادة الرئيس".
أما خالد سحلول، الذي كان يعيش بالقرب من حي مسجد خالد بن الوليد، فقد اضطر لمغادرة منزله بسبب الاشتباكات المستمرة بين قوات الأسد والمعارضة. المنزل الذي كان يتمتع بطابع تاريخي، يعكف الآن سحلول وعائلته على محاولات لاستعادته وإعادته إلى حالته السابقة.
تعتبر مدينة حمص، التي كانت من أهم وأكبر المدن السورية، مركزًا رئيسيًا للمعارضة. وقد تعرضت العديد من أحيائها لقصف مكثف وحصار دام لسنوات، مما ألقى بظلاله على حياتها الاقتصادية والاجتماعية.