"الجيل الديمقراطى" يحذر من حملات مشبوهة لتشويه موقف مصر الداعم لفلسطين

منذ 9 أشهر 164

حذر حزب الجيل الديمقراطي من الحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف النيل من الموقف المصري القوى الداعم لشعبنا الفلسطيني، لصالح أصحاب المخططات المعادية لمصر وشعبها، والتي تريد بنشرها تلك الأخبار غير الحقيقية تشويه مواقفها الثابتة المبدئية والتاريخية الداعمة والمساندة لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى ما نشرته مؤسسة مشبوهة تتخذ من بريطانيا مقر الهاء من بيانات وروجته ونقلته عنها بعض وسائل الإعلام الغربية من أن مصر قامت بتشييد وحدات في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك لاستقبال وإيواء الإخوة الفلسطيني النازحين من غزة إلى رفح الفلسطينية تحت تأثير القصف الوحشي الطائرات الإسرائيلية، في محاولة من تلك المؤسسة إن تصور مصر موافقة على تهجير الغزاوية وتوطينهم في مصر، وذلك على غير الحقيقة التي أعلنتها مصر على مسمع ومرأى من كل شعوب العالم من رفضها وإدانتها الشديدة الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة، وكشف فيها الرئيس السيسى حجم المؤامرة والمخطط الصهيونى الذى يستهدف بالغارات الإجرامية للطائرات الإسرائيلية تهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء، وتأكيد الرئيس السيسى فى مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه قادة الدول الغربية الشريكة لاسرائيل فى مخطط التهجير برفضه هذا المخطط، الذى وصفه سيادته وقتها بأنه تصفية القضية الفلسطينية، وجعل فلسطين ارض بلا شعب.

وأضاف حزب الجيل أن تلك الأخبار الكاذبة فى محاولة منهم للانتقام من مصر ومواقفها الثابتة والتاريخية على مدار 75 عاما فى سبيل القضية الفلسطينية، مؤكدا ‏كذب مانشرته وسائل الإعلام العالمية من إنشاء مصر منطقة عازلة في رفح لاستقبال المهجرين الفلسطينيين، لافتا إلى أن الحقيقة الواضحة والساطعة تقول إن رئيس مجلس الوزراء المصرى أصدر القرار رقم 1008 لسنة 2015، الخاص بالمنطقة العازلة في رفح على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 5 كيلوات، وذلك فى إطار حربها ضد الإرهاب.

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن المنطقة العازلة كانت 500 متر عمق في 2014 ثم أصبحت ألف متر بعد اكتشاف الجيش المصري وسلاح المهندسين أن هناك أنفاقا من غزة مع سيناء بطول 800 متر، ‏ولضمان القضاء تماما على هذه الأنفاق التي كانت مصدرا لتهريب العناصر الإرهابية والأسلحة والذخائر مشيرا إلى أنه من بداية 2015 مع صدور القرار الوزاري تم توسيع المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو مع إخلاء هذه المنطقة من السكان وتعويضهم ماليا ووصلت قيمة التعويضات أكثر من مليار و500 مليون جنيه.

وأضاف الشهابى وهكذا يتضح أن المنطقة العازلة على الشريط الحدودي وما يتم فيها من إجراءات قديمة بالفعل وكانت ولا تزال مرتبطة بخطوات مصرية لتأمين الأمن القومي المصري على الاتجاه الاستراتيجي الشمال الشرقي، وقد رافق عمل هذه المنطقة العازلة للقضاء على الأنفاق، تدمير أكثر من 1500 نفق بين سيناء وقطاع غزة كانت مصدرا لتهريب أسلحة للعناصر الإرهابية التي كانت يواجهها الجيش المصري، منوها بأنه تم بناء ثلاثة جدران حدودية مع القطاع بارتفاع 6 متر وعمق أيضا 6 أمتار وتم إغراق العشرات من الأنفاق التي كانت موجودة بمياه البحر.

وقال ناجي الشهابي إن ربط الإجراءات المصرية في المنطقة العازلة في رفح المصرية الآن بما يحدث الآن من حرب في غزة وكذلك الادعاء أن مصر تجهز لاستقبال المهجرين من غزة، هو محض افتراء وأكاذيب مشيرا إلى ما سبق وأعلنته مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أنها لن تسمح بتهجير الغزاوية ولن تسمح بتصفية للقضية الفلسطينية وأنها تطالب بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار فورا وان حلول الأمن والسلام في المنطقة يكون بإقامة دولة فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية.