أجرى الجيش الأوكراني تدريبات عسكرية خارج العاصمة الأوكرانية كييف، وقد أظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام جنودا يتدربون خلال عملية محاكاة لهجوم عسكري وهم يطلقون النار.
وفي بركة مستنقع يرقد جندي أوكراني في حالة ترقب، وهو بزي التمويه إذ يبدو كحزمة من الحشائش العائمة وبيده مسدس، قبل أن يخرج من الماء تحت سحابة من الدخان.
الجنود منخرطون في لواء الهجوم "بوريفي"، وهم يشاركون في المناورات العسكرية في ضواحي العاصمة الأوكرانية، استعدادًا لهجوم مضاد تأمل أوكرانيا تنفيذه ضد القوات الروسية شرق البلاد.
الجندي الذي يبلغ من العمر 21 عاما ويدعى ديفيد أوضح قائلا: "لن يكون الأمر سهلاً، لكننا سننجح قريبا. إنها مسألة وقت"، وأضاف قوله: "أنا متحمس للقتال. أنا من منطقة خيرسون ومعظمها كان محتلاً، لذلك لدي دافع كبير. وباقي الجنود لديهم دافع كبير للهجوم لأنهم فقدوا أرضهم. كل شخص لديه دافع، أوكرانيا دولة مستقلة، ونحن نناضل من أجل استقلالنا".
أما الجندي تاراس غريغوريفيتش الذي يبلغ من الهمر 40 عاما، فقال: "بالطبع، نحن نستعد، أولاً، هذا عمل منسق، وثانيًا، نحن نطور، ونكتشف هذه الأشياء المختلفة من الخسائر في ساحة المعركة، المفاهيم مختلفة وبشكل عام كل شيء مختلف. تتطور الأمور بتراكم الأشياء، وأنت تبني على شيء آخر، فأنت بحاجة إلى مستوى مختلف من التأهيل وبحاجة إلى مهارات أخرى".
ويختم ناراس كلامه قائلا: "في بداية الحرب، كنا منخرطين في دفاع سري، وكانت مهمتنا احتواء العدو. باخموت لا تستدعي نصف عام لتحريرها. ونحتاج دائمًا إلى شن هجوم مضاد، نحتاج إلى استعادة ما أخذ منا".