الجنوب لن ينسى هذا القائم.. أسوان إلى الدرجة الثانية برباعية الداخلية

2-0 للداخلية

2-2

4-2 للداخلية

في مباراة جنونية، أفلت الداخلية وهبط أسوان في اللحظات الأخيرة من عمر الدوري المصري الممتاز.

جاء ذلك بفضل فوز ملحمي للغاية بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة الجولة الأخيرة.

فوز الداخلية بحد ذاته كان من الممكن ألا يكفي للبقاء، بسبب غزل المحلة الذي كان يسبقه بنقطة قبل انطلاق الجولة.

ولكن حرس الحدود الهابط رسميا تكفل بما تبقى من المهمة الصعبة، وتغلب على المحلة بهدفين مقابل هدف وحيد ليحسم هبوطهما معا، ويصبح كل شيء بين يدي الداخلية.

بذلك ينتزع الداخلية المركز الخامس عشر برصيد 35 نقطة، ويهبط أسوان في المركز السادس عشر برصيد 33 نقطة، رفقة غزل المحلة وحرس الحدود.

العاشر

9 مواسم إجمالا هم تاريخ الداخلية في الدوري المصري الممتاز، وكُتب لهم الآن عاشرها.

بدأ الداخلية رحلته في 2011-2012 بالصعود الأول على الإطلاق، واستمرارية دامت لـ 8 مواسم على التوالي قبل الهبوط بنهاية 2018-2019.

وعاد الداخلية في بداية الموسم الحالي 2022-2023، وها هو يمدد الرحلة لموسم جديد.

وداع الجنوب

هبط أسوان للمرة السابعة في تاريخه، والرابعة في القرن الحالي.

أسوان فقد فرصة استمراره في الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، حيث تأهل في بداية الموسم الحالي، لتتوقف الرحلة عند 13 موسما حتى الآن.

وتأهل أسوان إلى الممتاز لأول مرة في موسم 1990-1991 وهبط في الموسم ذاته بعد أن حقق انتصارين فقط في 34 مباراة.

وعاد الفريق مرة أخرى في موسم 1994-1995، ليعاود الهبوط في نفس الموسم، قبل العودة السريعة في 1996-1997.

هذه المرة استمر أسوان 3 مواسم على التوالي للمرة الوحيدة في تاريخه حتى الآن، حيث هبط بنهاية موسم 1998-1999، ومنذ ذلك الوقت لا يصمد لأكثر من موسمين.

عاد "زهرة الجنوب" مرة أخرى إلى الأضواء في موسم 2002-2003، ثم هبط مجددا بنهاية الموسم التالي 2003-2004.

وشهد موسم 2010-2011 عودة أسوان وهبوطه مجددا وهو الاستثناء الوحيد في قصة أسوان، حيث حافظ على استمرارية الموسمين بعودته الثالثة في 2015-2016، حيث أكمل موسم 2016-2017 ثم عاد إلى الدرجة الثانية.

الدورة ذاتها تكررت حين صعد الفريق الجنوبي في 2019-2020، واستمر لنهاية موسم 2020-2021 ثم هبط مرة أخرى، وهي الاستمرارية التي لم يتمكن من حمايتها بصعوده في 2022-2023، وعودته الآن إلى الدرجة الثانية.

6 أهداف

2 و2 و2.. هكذا سارت المباراة.

الداخلية انتزع التقدم في الدقيقة 43 بهدف عبد الرحمن البانوبي، بعد عرضية من ألفريد فانوم.

وقبل أن يدرك أسوان ماذا حدث، انتزع الداخلية هدفه الثاني بتوقيع فانوم، وهذه المرة بعرضية البانوبي في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم الداخلية 2-0.

في الشوط الثاني انتفض أسوان وقلص الفارق برأسية من محمد ناجي في الدقيقة 58.

وبنفس السرعة بعد دقيقتين فقط، أطلق محمد المرسي تسديدة صاروخية على حدود المنطقة أتى منها التعادل في الدقيقة 60.

في هذه المرحلة بات أسوان أقرب للبقاء من ذي قبل، إذ هدد الداخلية بخطورة كبرى، أبرزها فرصة ديلسون كاموني في الدقيقة 86، والتي ارتطمت بالقائم.

بغتة تغير كل شيء.. إذ استغل البانوبي خطأ في دفاع أسوان وسجل هدف البقاء في الدقيقة 94.

استمر الضغط الجنوبي وسلسلة الفرص غير المكتملة، حتى انتزع رشيد أحمد المرتدة الأخيرة وسجل هدف إنهاء الآمال تماما في الدقيقة 102.

حرس الحدود حُسم هبوطه مبكرا في المركز الأخير برصيد 25 نقطة، وتبقى له مباراة مؤجلة أمام الأهلي لن تغير شيئا.

وتلاه المحلة اليوم بهذه الخسارة المفاجئة أمامه، في المركز السابع عشر برصيد 33 نقطة، بفارق الأهداف عن أسوان.

خسارة أسوان ألقت به إلى المركز السادس عشر برصيد 33 نقطة، ليكون آخر الهابطين رسميا.

وينضم الثلاثي زد وبلدية المحلة والجونة إلى الدوري الممتاز بدلا من الثلاثي الهابط.