أظهر بحث جديد أن الأشخاص الذين يمضون معظم يوم عملهم جالسين، هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16%، مقارنة بمن يعملون في وظائف لا يجلسون فيها، وإن الذين كانت أيام عملهم مزيجاً من الجلوس والتنقل لم يواجهوا خطراً متزايداً للوفيات.
وقال فريق البحث من المعهد الوطني لأبحاث الصحة في تايوان: «الجلوس المهني لفترة طويلة يعتبر الآن طبيعياً، لكن المزيد من المعلومات حول مدى خطورته قد يؤدي إلى إزالة هذا السلوك الشائع، على غرار عمليات إزالة التدخين من الأماكن العامة». وبحسب (هيلث داي)، وجد الباحثون أن الجلوس الطويل يضعف الساقين والجذع ويسبب زيادة تدفق الدم إلى الأطراف السفلية، فضلاً عن التهاب منخفض الدرجة. وقالوا: إن ذلك بدوره يمكن أن «يؤدي إلى انخفاض عمل الأنسولين، والسكري، والسمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي وانخفاض وظائف الكلى» مع مرور الوقت.