أوضحت كبيرة أطباء الأمراض الجلدية بمستشفيات كامينيني الدكتورة كونا رامداس، أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية وهرمونات مختلفة في الجسم، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين، هذه الاستجابات الفسيولوجية يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي ووظائف الجسم الأخرى، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تفاعلات جلدية مثل الطفح الجلدي.
وأضافت، أن الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر غالباً ما ترتبط باستجابة الجسم لعملية «القتال أو الهروب»، حيث يستعد الجسم للتعامل مع التهديد المتصور عن طريق إطلاق المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على الجلد.
وقالت: يمكن أن تكون الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر، مثل «الشري» والحكة، غير مريحة ومرهقة عاطفياً.