التهجير القسرى.. جوهر العقيدة الصهيونية منذ 1948.. عن برلماني

منذ 8 أشهر 78

جوهر العقيدة الصهيونية منذ 1948 حتى اليوم التهجير القسري للشعب الفلسطيني لمحوهم من سياق التاريخ

 مصر رفضت بكل حزم وثبات ومن تم تهجيرهم عام 1948 لم يستطيعون العودة إلى ديارهم
 
رغم نجاح إسرائيل خلال 76 عاما فى منع إقامة الفلسطينيين لدولتهم لكنها فشلت استراتيجياً في تقليص عدد الفلسطينيين الخاضعين لحكمها بأعداد أكبر ولن تنعم بالأمان 

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "التهجير القسرى.. جوهر العقيدة الصهيونية منذ 1948"، استعرض خلاله معركة الوعى المستمرة بعد مرور 5 أشهر على حرب غزة، خاصة وأن التهجير القسرى فى العقل الإسرائيلي منذ التأسيس، ورفض مصر للتهجير من أجل وطن فلسطين، وافشال مخطط إسرائيل للشرق الأوسط الجديد، فرغم نجاح إسرائيل خلال 76 عاما فى منع إقامة الفلسطينيين لدولتهم لكنها فشلت استراتيجياً في تقليص عدد الفلسطينيين الخاضعين لحكمها بأعداد أكبر ولن تنعم بالأمان. 

فلازال الحديث مستمرا بشأن حول التهجير القسرى فى العقل الإسرائيلي، ورفض مصر للتهجير من أجل وطن فلسطين، وإفشال مخطط إسرائيل للشرق الأوسط الجديد، وذلك بعد مرور 5 أشهر على حرب غزة، وارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على القطاع إلى 32 ألفا والمصابين إلى 73 ألفا و134 منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينما لا يزال العالم يقف مكتوف الأيدى متفرجا على ما يحدث من قتل وتخريب وتشريد للفلسطينيين على يد جيس الاحتلال الإسرائيلي. 

ويثور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع غزة بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة إلى سيناء ، وهو ما ترفضه مصر بثبات، وذلك حفاظاً على وطن فلسطين، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، وحفظاً للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى. 

في التقرير التالى، نلقى الضوء على معركة الوعى، ومسألة التهجير القسرى فى العقل الإسرائيلي، ورفض مصر للتهجير من أجل وطن فلسطين، وإفشال مخطط إسرائيل للشرق الأوسط الجديد، خاصة وأن جوهر العقيدة الصهيونية منذ 1948 حتى اليوم التهجير القسري للشعب الفلسطيني لمحوهم من سياق التاريخ، وهو ما رفضته مصر بحزم وثبات، ومن تم تهجيرهم عام 1948 لم يستطيعون العودة إلى ديارهم، رغم نجاح إسرائيل خلال 76 عاما فى منع إقامة الفلسطينيين لدولتهم لكنها فشلت استراتيجياً في تقليص عدد الفلسطينيين الخاضعين لحكمها بأعداد أكبر ولن تنعم بالأمان. 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

معركة الوعى مستمرة بعد مرور 5 أشهر على حرب غزة.. التهجير القسرى فى العقل الإسرائيلي منذ التأسيس.. ورفض مصر للتهجير من أجل وطن فلسطين.. وافشال مخطط إسرائيل للشرق الأوسط الجديد 

43450b79-cb05-48f2-bfcc-19013133341b

                                       برلمانى