التهام أطنان من أرجل الضفادع في فرنسا.. وجمعيات للرفق بالحيوان تُعرب عن "غضبها"

منذ 1 سنة 113

سيتم التهام أطنان من أرجل الضفادع في نهاية هذا الأسبوع، خلال حدث تقليدي في مدينة فيتيل في شرق فرنسا يثير غضب جمعيات تندد بما تعتبره مساساً بالتنوع الحيوي وتعذيباً للحيوانات.

وقالت شارلوت نيتار من منظمة "روبان دي بوا" الفرنسية غير الحكومية في بيان : "لهذا التجمع وحده، يتم الإمساك بما يصل إلى 350 ألف ضفدع، خصوصاً من إندونيسيا وتركيا، حيث تتراجع أعداد الضفادع بشكل مقلق".

كما نددت ساندرا ألتير، من منظمة "برو وايلدلايف" الألمانية، بالأساليب المستخدمة في القضاء على الضفادع المستوردة، قائلة إن هذه الحيوانات "تُقطّع أطرافها وهي حية في الجانب الآخر من العالم".

وقالت الجمعيتان "في الاتحاد الأوروبي، لن يُسمح بمثل هذا النهب للتنوع البيولوجي المقترن بأساليب قتل بهذه الوحشية؛ وبالتالي يجب أن تكون النتيجة المنطقية وقف استيراد" الضفادع.

"ليست المرة الأولى"

وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس، دافع رئيس جمعية متذوقي أرجل الضفادع في فيتيل دانيال جيليه عن هذا الحدث "الفريد من نوعه في فرنسا"، الذي يجذب آلاف الزوار.

وقال: "هذا الحدث يقام منذ ما يقرب من 50 عامًا. ليست المرة الأولى التي نأكل فيها ضفادع غير فرنسية، وذلك في ظل العدد الضئيل من المواقع المتخصصة في تربية هذه الحيوانات في فرنسا والكميات القليلة التي تنتجها".

ورد أيضاً على الانتقادات الموجهة على خلفية إساءة معاملة الحيوانات، قائلاً: "إذا أردنا أن نأكل أرنباً أو دجاجة أو بطة، لا بد من أن نمرّرها على حد السكين".