التسويف.. ليس كسلاً فقط!

قالت الجمعية الألمانية للتحليل النفسي والعلاج النفسي، وعلم النفس الجسدي، وعلم عمق النفس، إن التسويف سلوك يعمد إلى إرجاء تنفيذ مهمات ذات أهمية.

وأوضحت أنه أكثر من كسل أو تراخٍ في إنجاز المهمات، وقد يشير إلى مشكلة نفسية مثل الخوف، والتوتر، والاضطراب الداخلي، وقلة الثقة بالنفس، وفقدان الإحساس بقيمة الذات، والاكتئاب، واليأس.

وقد يكون سببه مشكلة جسدية مثل الشد العضلي واضطرابات النوم، ومشكلات الدورة الدموية، ومشكلات الجهاز الهضمي. وقالت إنه قد يهدد المستقبل الوظيفي بسبب إرجاء تنفيذ المهمات بشكل مستمر، مما يؤثر بالسلب على سير العمل.

وشددت الجمعية على استشارة طبيب نفسي، وأكدت أن العلاج السلوكي المعرفي يمثل حلاً ناجعاً، إذ يتعرف المريض أثناء العلاج على الأسباب، والعمل على مواجهتها.