رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "التخبيب.. وخراب البيوت"، استعرض خلاله مقترح بقانون لحماية الأسرة من إفساد المرأة على زوجها والحفاظ على بيتها يتوافق مع متغيرات العصر من تقدم تكنولوجي يستلزم استحداث نصوص قانونية للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية ومن خلال سير الدعاوى في المحاكم، وبالبحث في حالات وأسباب القدوم على الخلع أو الطلاق نجد بأن هناك حالات خلفها من يحرضون الزوجات على الطلاق للزواج بهن بعد الطلاق ممن يتلاعبون بمشاعر وعاطفة النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويفسدها على زوجها واسرتها بإيهامها أو بوعدها للزواج منها.
وبحسب "المقترح": وهو أمر مخالف للقيم الإنسانية والعرفية وللشريعة السمحاء وقد نهت الشريعة الإسلامية عن التخبيب إفساد المرأة على زوجها، أو إفساد الرجل على زوجته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبداً على سيده ) وفي حديث أخر يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ غِرٌّ كَرِيمٌ وَإِنَّ الْفَاجِرَ خَبٌّ لَئِيمٌ )، فمن أفسد زوجة على زوجها وأسرتها وأغراها وحرضها بطلب الطلاق أو تسبب في ذلك فقد أتى بابا عظيما من أبواب الكبائر التي يجب أن لا يغفل عنها المشرع المصـري، خاصة وأن الجريمة بلا عقاب في التشريعات العربية عدا التشريع الكويتى والأردنى والسعودى، وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى