تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة من أجل دعم الفئات الأولي بالرعاية، وذلك من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات وإطلاق المبادرات على ضمان حقوق المواطنين وخاصة الفئات الأولى بالرعاية في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، وتكوين بوتقة واحدة تضم حقوق كافة فئات المجتمع من مرأة وطفل وشباب وكبار سن وذوي همم وغيرهم؛ إيمانا بأن بناء الجمهورية الجديدة يقوم بالأساس على النهج التشاركي الذي يعزز التعاون بين القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان له دور كبير في تحقيق هذا الغرض ، حيث ساهم في توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة؛ لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان وتضافر مؤثر للجهود بما يحد من ازدواجية المعايير، وتداخل المهام.
واقترحت الدراسة ضرورة أن يعمل التحالف على توسيع نطاق مبادراته لتشمل قطاعات إضافية،فضلًا عن تطوير الهيكل الإداري للتحالف الوطني ليشتمل على لجانتكون فيها كل لجنة مسؤولة عن ملف ما، إلى جانب أن يكون للتحالف مقرات في المحافظات لتسهيل عمله داخلها.