نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في أن يكون أحد أركان مسارات التنمية الشاملة في الجمهورية الجديد، حيث استطاع هذا الكيان خلال الفترة الماضية التواجد في كل شبر علي أرض مصر بما فيها المناطق الحدودية النائية، كما أنه استطاع دعم ملايين من المصريين، وسنجد أثاره ملموسة للغاية في إطلاق المبادرات الداعمة للأسرة المصرية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية، من تحقيق التأمين الغذائي وحتى تحقيق التمكين وخلق فرص عمل تدر عائد مادى لهم.
كما تمكن التحالف الوطني، في أن يكون شريك هام لدعم الدولة في ملف الحماية الاجتماعية بشكل كبير كما أنه يدعم كافة فئات المجتمع من خلال التواجد في جميع المحافظات، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، فهو الكيان الوحيد الذى نجح في قطع المسافات والوصول إلى ابعد نقطة في مصر لدعم كل مواطن، مهما بعدت المسافات وطالت فظل موجودًا يحمل الخير لكل مصري.
كما وضع التحالف الوطني نقطة نظام لعمل الجمعيات الأهلية بعيدا عن المنافسة والشو الإعلامي لتكون مصلحة الإنسان في المقام الأول، بخلاف ذلك فإنه يواصل ملحمته الإنسانية في الداخل والخارج، على مدار العامين الماضيين لتغير مفهوم وشكل العمل الخيري في مصر.