نجح التحالف الوطني في تحقيق معادلة صعبة للغاية، وهي التنسيق الجاد بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم العمل الخيري في مصر، وتثمين القيادة السياسية لدور المجتمع المدني، فقد باتشريك أساسي مهم في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونشر الوعي بحقوق الإنسان في المجتمع ونشر ثقافة العمل التطوعي، والإسهام في جهود مكافحة التطرف والتوجهات المناهضة لقيم مجتمعنا المصري.
وقدم نموذج قوي وحترف في إدارة أموال التبرعات والتي أحدث طفرة حقيقية ونقلة نوعية في دعم كل أسرة مصرية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمادية، فقد قدم مبادرات تهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واصحاف الحرف اليدوية والتراثية، فقد استفادت المراة من هذا الدعم خاصة المرأة في القرى والريف المصري.
وتمكن التحالف الوطني من صنع سياسات عامة مستنيرة، لعب دور هام دورًا في الاتصال المستمر مع المواطنين بما في ذلك الفئات المهمشة أو الضعيفة، ومنحهم دورًا رئيسًا في الحوار المدني وتمكين المواطنين البعيدين عن المشاركة من التعبير عن احتياجاتهم ومخاوفهم؛ كما نجح في أن يكون وسيط مع الحكومة من جهة أخرى، من خلال الحوار المنظم ذي المغزى في صنع القرار.