التحالف الوطنى للعمل الأهلى يمد قوافل الخير والدعم دون تمييز.. التفاصيل

منذ 2 أشهر 45

نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة،  في تحسين  الخدمات وتطوير البنية التحتية بقرى وريف مصر، التى كانت عانت من التهميش على مدار العقود الماضية، فقد نجحت هذه المبادرة مع كيان التحالف الوطني في تطوير البنية الأساسية في القرى الأكثر احتياجًا، وتوفير مستوى معيشي لائق للمواطنين.

وأسهم التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، بشكل ملموس في تحقيق طفرة تنموية كبيرة في مصر خلال السنوات الماضية، ولعب دورًا محوريًا على كافة الأصعدة، لاسيما في حياة ملايين المصريين في القرى والنجوع، فقد قطع المسافات قاصدَا كل بيت ليدخل على أهله الفرحة والسعادة، من خلال توفير احتياجات الغذاء لكل أسرة بجانب المبادرات التي يطلقها لتقديم التمكين الاقتصادي والاجتماعي طويل المدى، الذى يوفر عائد شهري لكل أسرة.

وقد بذلت الدولة جهدا تاريخيا على مدار الأعوام السابقة لتطوير البنية التحتية، فقد نجحت في تغيير أحياء سكنية بالكامل وتطويرها من خلال التوسع في مشروعات الطرق العملاقة، التى تظل انجاز كبير لم نشهد من قبل، وجاء التحالف الوطني ليكون شريك هام في هذه التنمية من خلال إدارة أموال التبرعات بشكل  احترافي.

كما يعد التحالف الوطني، أحد أهم الفاعلين في مجال التنمية المستدامة في مصر والتنمية الوطنية من خلال شبكة منظماته المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث يتمكن التحالف والذى بات كيان عظيم يضم الجميعات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة، من تقديم الدعم للأسرة المصرية،  وقد تم ترجمة ذلك لعدد من المبادرات الهامة التى استهدفت فى المقام الأول دعم الأسرة المصرية وتحسين جودة المعيشة.

وعكف التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، على وصول التبرعات لكل مستحق دون تمييز أو اعتبارات أخرى، وهذا ما جعل مجهوده ملموس لدى الشارع المصري في وقت قياسي، فقد نجح في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا وتحديد الأولويات لكل اسرة، وعمل بشكل متوازن في تحقيق الاكتفاء الغذائي وأيضا طرح المبادرات التى تمكن كل أسرة من التمكين الاقتصادي وهذا كان تحدى ومهمة لايستهان بها.

التحالف الوطني قدم نموذج محترف لاستغلال طاقات الشباب وتطوير القرى والريف المصري في وقت قياسي


وكان  أكثر ما كان يغيب عن مهام الجمعيات الأهلية لدعم المواطنين الأكثر احتياجًا هو التوصل للأسر في المناطق النائية والبعيدة، وهذا ما نجح التحالف الوطني في تحقيقه، من خلال الانتشار على أرض الواقع، ومد قوافل الخير والدعم لأقصى البلاد من جنوبها لغربها، وهذا ما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية و تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائي.


كما قدم   التحالف الوطنى  نموذج محترف عن كيفية التنسيق مشترك مع الحكومة فى كافة ملفات التنمية الشاملة، مما يعزز من أثر مجهودات العمل الأهلي.

ورسخ التحالف الوطني، العديد من المفاهيم من خلال المبادرات التى أطلقها خلال الفترة الماضية، لاسيما أنه لا يقتصر على تقديم الدعم النقدى فقط بل يهدف إلى احياء العديد من الحرف التراثية واليدوية ودعم المشروعات الصغيرة وصغار المزارعين، مما يؤكد أنه يهدف إلى إعادة هيكلة وبناء العمل الخيري في مصر بشكل جديد يتلائم مع الجمهورية الجديدة التى تقوم على العمل والجهد.


وأطلق حملة إيد واحدة، والتى كانت بمثابة قطار خير جديد، يجوب محافظات مصر، للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا من محدودى الدخل والبسطاء، ونجحت في تأمين الغذاء، وتعد تلك المبادرات تعد  نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، وحشد الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعى، وترسيخ التكاتف بين أفراد المجتمع.


كما رسخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مفهوم لاتعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد،  من خلال إطلاق المبادرات التى تهدف تشغيل الشباب واستغلال طاقاتهم في العمل الخيري وخدمة وطنهم بشكل واقعي وملموس، فقد نجح هذا الكيان في توحيد الصف على هدف واحد وهو خدمة البسطاء والوطن فقط.