أعلن البنتاغون، اليوم الأربعاء، أن جندياً من البحرية الأميركية قُبض عليه في فنزويلا بعد أن سافر إلى البلاد دون تصريح رسمي. ووفقًا لمسؤولين دفاعيين، تم احتجاز البحار المجند الأسبوع الماضي من قبل سلطات إنفاذ القانون الفنزويلية، وكان محتجزًا منذ 30 آب/ أغسطس.
وأفاد مسؤولون دفاعيون أن البحار المجند تم توقيفه الأسبوع الماضي من قبل السلطات الفنزويلية، وأنه كان قيد الاحتجاز منذ حوالي 30 أغسطس.
وأكد البنتاغون في بيان له أن البحرية الأمريكية تحقق في الحادث وتنسق بشكل وثيق مع وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الوضع.
وأوضح المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن البحار لم يكن في مهمة رسمية ولم يكن لديه إذن رسمي للسفر إلى فنزويلا.
يأتي هذا الاعتقال بعد حادثة مشابهة حدثت في وقت سابق من هذا العام، حيث تم إلقاء القبض على جندي أمريكي بعد سفره إلى روسيا لزيارة صديقته.
لا يزال جوردون بلاك، البالغ من العمر 34 عامًا، محتجزا في روسيا بعد صدور حكم بسجنه ثلاث سنوات وتسعة أشهر في يونيو، إثر اتهام صديقته له بالسرقة.
ورغم ذلك، يظل بلاك عضوًا نشطًا في الجيش الأمريكي، لكن لا يحصل على أجر منذ مايو.
أفاد محامي ترافيس كينج، الجندي الذي فر إلى كوريا الشمالية العام الماضي، بأنه سيعترف بالذنب في تهم تتعلق بالفرار وأربع تهم أخرى.
ومن المقرر أن يُتاح له الفرصة لشرح أفعاله خلال جلسة استماع تنعقد في 20 سبتمبر في فورت بليس، تكساس.
وفي تطور آخر، في ديسمبر الماضي، أطلقت الولايات المتحدة سراح حليف للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك مقابل إطلاق سراح 10 أمريكيين كانوا محتجزين في فنزويلا وإعادة مقاول الدفاع الهارب المعروف بـ "فات ليونارد"، الذي كان متورطًا في فضيحة رشوة ضخمة في البنتاغون.