رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "البغبان.. الطائر الذى لا يكذب"، استعرض خلاله طائر البغبغان كشاهد اثبات في العديد من الجرائم، وكيفية استخدام الغرب له في فك طلاسم وألغاز جرائم "قتل واغتصاب"، والكشف عن هوية مرتكبيها، والإجابة على السؤال.. هل يمكن الاستعانة بخبير متخصص في هذا الشأن للاستفادة منه في الوطن العربى؟، خاصة وأن جهات التحقيق تعتمد في كثير من الأحيان على الحيوانات والطيور للتعرف على الجرائم ومرتكبيها.
فعلى سبيل المثال تستخدم الكلاب البوليسية في التعرف على هوية الأشياء ومستخدميها والقاتل والمقتول عن طريق الشم، وكذا الذباب الأزرق يتعرف على مكان الجثة في بُعد أميال، كما أن النسور ترتبط بالموت، ولكن من الغرائب أن يتم استدعاء طائر الببغاء – البغبغان – كشاهد في أكثر من قضية، وهذه ليست خرافة أسطورية أو أكذوبة من الأكاذيب ولكنها حقيقة حدثت في العديد من القضايا، وهناك أيضا العديد من الحشرات والحيوانات تكتشف الجثة بعد موتها مباشرة، وكذلك تكتشف مكان موتها عادة بعد دقائق من لفظ الضحية لأنفاسها الأخيرة.
وبذلك يمكن تقدير وقت حدوث الوفاة، من خلال التعرف على عمر اليرقات الناتجة عن أول دفعة بيض وضعت على جسم الضحية، ولذلك يجب الاهتمام بهذا العلم، وقد أسهم بعض العلماء بالتعريف بهذا العلم، وأهميتها في التحقيقات الجنائية، وذلك يشمل دراسة حياتية وسلوك وتوزيع تلك النوعية من الطيور والحشرات في مكان الجريمة حيث يعطي معلومات مهمة حول كيف وأين ومتى حدثت الوفاة وكيف ارتكبت الجريمة، وكذا تقدير الفاصل الزمني من حدوث الوفاة ووقت اكتشاف الجثة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على الشاهد الذي لا يعرف الكذب وهو طائر الببغاء الذى كان شاهدا في أكثر من قضية، خاصة وأن في عالم الجريمة كل شيء مباح، فجرائم القتل، والسرقة، والنصب، وغيرها التي اعتدنا على سماعها بشكل دوري، يصاحبها أشياء أخرى لا يكشف عنها إلا نادراً، وهذا ما يجعل بعضها من أغرب القصص والأحاديث، التي قد لا يصدقها عقل ولا تستوعبها النفس، وحريا بنا التطرق إلى أن هناك الكثير من القصص عن حيوانات أليفة مختلفة، وليست الكلاب فقط، فقد كانت السبب الرئيسي بشكل أو بآخر إما في حل الجرائم أو بكشف هوية القاتل أو تسببت بإلقاء القبض على المجرمين، أو حتى منع الجريمة قبل حدوثها.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى