البرلمان الأوروبي يطالب اليونان بالتحرك الجدي لكشف ملابسات فضيحة التجسس على الهواتف

منذ 1 سنة 202

طالبت لجنة برلمانية أوروبية تختصّ بالتحقيق بشأن استخدام حكومات دول الاتحاد الأوروبي لبرامج تجسس، طالبت المسؤولين اليونانيين، اليوم الجمعة، ببذل مزيد من الجهود لتسليط الضوء على فضيحة التنصّت على هواتف سياسيين وصحفيين معارضين.

وقال رئيس اللجنة، جيروين لينيرز بعد زيارة لليونان وقبرص من أجل تقصي الحقائق: "لقد علمنا الكثير، لكننا لا نزال نشعر بأنه الكثير من أسئلتنا لا تزال بحاجة إلى إجابة".

ومن ناحيتهأ، قالت مقررة اللجنة، صوفي إن فيلد: لم يتمّ العثور على دليل قاطع بشأن هوية مستخدمي برنامج التجسس "بريديتر" على هواتف الضحايا اليونانيين، إلا أن "كل المؤشرات تتجه إلى الأشخاص العاملين في الدوائر الحكومية".

ويشار إلى أن البرلمان الأوروبي أنشأ خدمة خاصة، للسماح لأعضاء البرلمان الأوروبي بفحص أجهزتهم الهاتفية في حالة وجود برنامج مراقبة غير قانوني بعد اكتشاف فضائح مع برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء اليوناني، أعلن في الخامس من شهر آب/أغسطس الماضي أن مدير الاستخبارات اليونانية بانايوتيس كونتوليون، استقال وسط فضيحة تجسس بحق زعيم الحزب الاشتراكي اليوناني المعارض، وعضو البرلمان الأوروبي، نيكوس أندرولاكيس.

وأندرولاكيس نائبٌ في البرلمان الأوروبي وكان انتخب على قائمة حزبه في عامي 2014 و2019، وهو يتزعم هذا الحزب منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد وفاة رئيسته السابقة فوفي غينيماتا.

ويجدر بالذكر أن نائب آخر من المعارضة اليونانية وثلاثة من صحفيي البلاد تقدموا قبل أشهر بشكاوى يؤكدون فيها أن هواتفهم تتعرض للتجسس، وقد فتح مكتب المدّعي العام تحقيقات بشأن ذلك، وتنفي الحكومة استخدامها برنامج "بريداتور" الذي يتيح إمكانية مراقبة المكالمات والرسائل والصور ومقاطع الفيديو المخزنة في الهاتف الذكي.