البرازيل تواجه غينيا والسنغال ودياً في حملة ضد العنصرية لدعم فينيسيوس

منذ 1 سنة 147

اُستدعي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد إلى تشكيلة البرازيل لمواجهة غينيا والسنغال ودياً، بعد أن تعرض لهتافات عنصرية في مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا الأسبوع الماضي، وكانت تلك المرة العاشرة التي يتعرض فيها لمثل هذه الإساءات في الدوري هذا الموسم.

استدعى مدرب منتخب البرازيل الموقت رامون مينيزيس، مهاجم ريال مدريد الاسباني فينيسيوس جونيور ضحية إساءات عنصرية الأسبوع الماضي، وذلك لقيادة "سيليساو" في وديتيه المقررتين ضد غينيا في برشلونة والسنغال في لشبونة في حزيران/يونيو المقبل.

وفي ظل غياب مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار للإصابة منذ شباط/فبراير، ضمّت قائمة المدرب الموقت مينيزيس 14 لاعباً شاركوا في كأس العالم الاخيرة في قطر، والتي خرج منها "سيليساو" من الدور ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.

كما مينيزيس استدعى أربعة لاعبين سبق لهم ارتداء قميص المنتخب، وخمسة آخرين للمرة الأولى هم الظهيران فاندرسون (موناكو الفرنسي) وأيرتون لوكاس (فلامنغو) والمدافع نينو (فلوميننسي) ولاعب الوسط جويلينتون (نيوكاسل الانكليزي) والمهاجم مالكوم (زينيت سان بطرسبرغ الروسي).

وسيواجه بطل العالم خمس مرات، والذي لا يزال من دون مدرب منذ رحيل تيتي جراء الخروج المخيب من مونديال قطر، غينيا في 17 حزيران/يونيو في برشلونة ثم السنغال في لشبونة بعد ثلاثة أيام.

وأوضح مينيزيس أن الاتحاد البرازيلي يعمل مع نظيره الإسباني لضمان أن تكون مكافحة العنصرية عنواناً رئيساً للمباراة التي ستقام في إسبانيا، وذلك على إثر الإساءات الأخيرة التي تعرض لها فينيسيوس جونيور ضد فالنسيا الأحد الماضي، واشعلت ردود أفعال عالمية.

وقدمت الأندية البرازيلية، بما في ذلك نادي فينيسيوس السابق فلامنغو، دعماً غير مشروط لـ "فيني". خلال المؤتمر الصحافي، ارتدى مينيزيس وأعضاء الاتحاد البرازيلي قمصاناً كُتب عليها: "إذا كانت هناك عنصرية، فلا توجد لعبة".

وبدوره، دعا إدنالدو رودريغيش أول رئيس صاحب بشرة سمراء للاتحاد البرازيلي لكرة القدم الأسبوع الماضي، نظيره الإسباني لمعاقبة مفتعلي الإساءات المتكررة التي تعرض لها فينيسيوس من جماهير الفرق المنافسة.