أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد بأن البابا فرنسيس قال إنه يعتزم زيارة بلده الأرجنتين العام المقبل.
ولم يسافر البابا إلى مسقط رأسه منذ مغادرته إلى الفاتيكان قبل عشر سنوات.
وقال البابا فرنسيس لصحيفة لا ناسيون الأرجنتينية: "تحدوني رغبة دائمة في العودة".
وإذا مضت ترتيبات الزيارة قدمًا، فإنها ستكون بعد مرور عام على الانتخابات العامة المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر في بيونس آيرس.
ونقلت الصحيفة عن البابا، الذي يقترب عدد أتباعه الروم الكاثوليك حول العالم من 1.4 مليار شخص، قوله: "لا تربطوني بالسياسة الأرجنتينية من فضلكم".
وتئن الأرجنتين تحت وطأة تضخم سنوي جامح بلغ 100% ويقترب معدل الفقر فيها من 40%.
"عدم نسيان أوكرانيا"
وكان البابا فرنسيس قد دعا اليوم الأحد إلى عدم نسيان الأوكرانيين الذين يواجهون حرباً، قبل توجهه الجمعة إلى المجر، الدولة الواقعة في وسط أوروبا والتي يقودها رئيس الحكومة القومي فيكتور أوربان الموالي لروسيا.
وقال البابا بعد قداس الأحد في ساحة القديس بطرس: "أطلب منكم جميعاً أن ترافقوني بصلواتكم في هذه الرحلة إلى وسط أوروبا، حيث لا تزال تهبُّ رياح الحرب الجليدية، بينما يجعل نزوح هذا العدد من الأشخاص قضايا إنسانية مُلحَّة على جدول الأعمال".
وأضاف: "دعونا لا ننسى إخواننا وأخواتنا الأوكرانيين الذين ما زالوا يعانون من هذه الحرب".
وتوجّه البابا مباشرة و"بمحبة" إلى المؤمنين في المجر، وقال: "أعلم أنكم تستعدّون لمجيئي بالتزام كبير"، مضيفاً "أشكركم من كلِّ قلبي على ذلك".
وسيُلقي موضوع الهجرة والحرب في أوكرانيا بظلّهما على زيارة البابا إلى المجر الذي يبلغ عدد سكانه 10 ملايين نسمة، 39% منهم كاثوليك.