هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
قال الفاتيكان في بيان إن البابا فرانسيس دخل المستشفى الجمعة لعلاج نوبة التهاب في الشعب الهوائية عانى منها على مدار أسبوع، ولإجراء بعض الاختبارات الطبية الضرورية.
وتم تشخيص الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، بالتهاب الشعب الهوائية يوم الخميس الماضي. ورغم ذلك، واصل عقد لقاءات يومية بمقر إقامته في الفاتيكان.
ويوم الأربعاء، حضر لقاءً عاما. كما ترأس قداسا في الهواء الطلق يوم الأحد، لكنه سلم خطاباته لمساعده ليقرأها بصوت عالٍ، قائلا إنه يعاني من صعوبة في التنفس.
بدا البابا فرانسيس منتفخا وشاحبا يوم الجمعة، في خضمّ اللقاءات التي عقدها مع مسؤولي الفاتيكان، ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو قبل أن يتوجه إلى المستشفى.
ويشير الانتفاخ إلى أن الدواء الذي يتناوله لعلاج عدوى الرئة، يجعل جسمه يحتفظ بالماء.
ولطالما عانى البابا من مشاكل صحية، وخاصة من نوبات التهاب الشعب الهوائية الحاد في الشتاء.
وعندما كان شابا، تمت إزالة جزء من إحدى رئتيه. كما يستخدم حاليا كرسيًا متحركًا أو عصا عند التحرك في شقته، وسقط مرتين مؤخرًا، ما أدى إلى إصابة ذراعه وذقنه.
وسبق وأُدخل الحبر الأعظم إلى المستشفى في روما، حيث أجرى عملية جراحية آخر مرة في حزيران/ يونيو 2023، لإزالة أنسجة ندبة في الأمعاء، وإصلاح فتق في جدار البطن. وقبل ذلك ببضعة أشهر، أمضى ثلاثة أيام في المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عبر الوريد، بسبب عدوى في الجهاز التنفسي.
لم يقدم البيان التفاصيل المتعلقة بالمدة التي سيقضيها البابا في المستشفى، ولا بارتباطاته المعلن عنها مسبقا. إذ كان جدول أعماله ممتلئا في عطلة نهاية الأسبوع، ويتضمن لقاء له مع الفنانين يوم السبت، وقداسًا يوم الأحد، ورحلة إلى استوديوهات سينيسيتا الشهيرة في روما يوم الاثنين.
وفي عام 2021، بقي فرانسيس لـ 10 أيام في نفس المستشفى في شهر تموز/يوليو، إثر جراحة أجريت له في الأمعاء. وأشاد بممرضته الشخصية، وهي راهبة إيطالية تدعى الأخت كورنيليا كاراليو، التي قال إنها أنقذت حياته وأصرت على فحص المشكلة، وقد تحدث عنها في سيرته الذاتية.