استأنف البابا فرنسيس عمله بعد ليلة ثانية أمضاها في المستشفى إثر عملية جراحية لترميم فتق في البطن، حسبما أعلن الفاتيكان الجمعة.
خضع الحبر الأعظم البالغ 86 عاماً لعملية استمرت ثلاث ساعات في مستشفى جيميلي بروما الأربعاء، وذكرت تقارير إنه كان مسروراً عندما استفاق من التخدير.
وتناول الجمعة الفطور ثم "أمضى معظم فترة الصباح على كرسي" وليس في السرير، وفق الفاتيكان. و"سمح له ذلك بقراءة الصحف ومعاودة العمل" كما جاء في بيان.
ويمضي تعافيه بعد الجراحة كما هو متوقع، بحسب البيان.
الخميس اتصل البابا لشكر والدة صبي صغير عمّده عندما كان البابا والصبي يتلقيان العلاج في مستشفى جيميلي نهاية آذار/مارس، بعد أن أرسلت له الأسرة ملصقاً تتمنى له فيه الشفاء العاجل.
آنذاك أمضى البابا في المستشفى ثلاث ليال لإصابته بالتهاب تنفسي عولج بمضادات حيوية.
في تموز/يوليو 2021 خضع لجراحة في جيميلي لإصابته بنوع من التهاب الرتج الذي يصيب جيوباً تتكون في بطانة الأمعاء. وغادر المستشفى بعد عشرة أيام.
هذه المرة دخل البابا المستشفى لمعالجة فتق في موقع جراحة سابقة، حسبما قال الجراح سيرجيو ألفييري للصحافيين عقب الجراحة الأربعاء.
وخضع للتخدير العام وتم ترميم الفتق بشبكة اصطناعية جراحية بحسب ألفييري.
وألغيت جميع لقاءات البابا مع الجمهور لغاية 18 حزيران/يونيو لإعطائه الوقت للتعافي.
يترأس البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية منذ 2013 بعد استقاله سلفه بنديكتوس السادس عشر.
وأحدث بنديكتوس السادس عشر الذي توفي في 31 كانون الأول/ديسمبر عن 95 عاما، مفاجأة عام 2013 عندما أعلن تنحيه في خطوة لم يتخذها أي من الباباوات منذ العصور الوسطى.