أثارت دراسة علمية حديثة قلقاً بالغاً على فئة الممرضين والفنيين الصحيين والعاملين في مجال دعم الرعاية الصحية، مؤكدةً أنهم يواجهون خطر الانتحار بشكل أكبر من عامة سكان الولايات المتحدة. وكشفت الدراسة، التي نشرها موقع (ميديكال إكسبرس) الطبي، أن هؤلاء العمال يضطرون إلى أداء مهمات مرهقة أثناء رعاية المرضى وإدارة أعباء العمل الثقيلة، مع القليل من السيطرة على نتائج المرضى.
وأوضح الباحثون أن أدوار العلاقة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية غالباً ما تتميز بأنها تتمتع بنوع من الإنجاز العالي وسمات شخصية مثالية أو قهرية يمكن أن تجعلهم مخلصين بشكل مفرط لعملهم ويواجهون صعوبة في أخذ إجازة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور مارك أولفسون، أستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة كولومبيا: «كل هذا يمكن أن يسهم في ضعف الرعاية الذاتية، ويؤخر إدراكهم للحاجة إلى المساعدة»، مشيراً إلى أن «هناك أيضاً الكثير من الوصمة المستمرة حول رعاية الصحة العقلية».