الاتحاد الأوروبي يدافع عن الاعتراف بدولة فلسطينية: ليس هدية لـ"حماس"

منذ 6 أشهر 84

أكد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس هدية لحماس".

وقال بوريل في بيان، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما"، مشيرا إلى أن "السلطة الفلسطينية ليست حماس، وهما على خلاف عميق"، وفق تعبيره.

وكشف بوريل، أن الاتحاد الأوروبي كانت قد تفاوض بالفعل وموّل واجتمع مع السلطة الفلسطينية. وخلص إلى أنه "في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم الدولة الفلسطينية، فإن رد فعل إسرائيل يكون بتحويل ذلك إلى هجوم معاد للسامية".

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان أيرلندا والترويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينية "مستقلة".

وأثار هذا الإعلان، استياء تل أبيب التي باشرت باتخاذ إجراءات عقابية تجاه الدول الثلاث والسلطة الفلسطينية.

وفي أحدث إجراء لها، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين، رداً على إعلان رئيس وزراء إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.

وكتب كاتس على منصة إكس: "قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".

"مكافأة للإرهاب"

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإعلان، بأنه "مكافأة للإرهاب".

وأكد نتنياهو، أن الدولة العبرية التي تخوض حربا داميا منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، لن تتراجع عن "تحقيق النصر".

وأكد أن الدولة الفلسطينية ستكون "دولة إرهابية.. ستحاول تنفيذ مذبحة السابع من أكتوبر مرارا وتكرارا، وهذا لن نوافق عليه".

وكانت حركة حماس قد نفذت في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل التي ردت بشن  واحدة من أكثر الحروب تدميراً في القرن الحادي والعشرين في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع المنكوب.