أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، عن خارطة طريق قدمتها إسرائيل لوقف الحرب في غزة.
وقال بايدن في خطاب إن صيغة الخطاب مكونة من 3 مراحل.
ورحب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بإعلان بايدن.
وقال على منصة إكس إن "الحرب يجب أن تنتهي". مؤكدًا على الدعم الكامل لما جاء في خطاب بايدن بهذا الشأن.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني إن على حماس أن "تقبل الصفقة"، حتى يتوقف القتال.
وكتب كاميرون على منصة إكس، "كما قلنا منذ فترة طويلة، فإن وقف القتال يمكن أن يتحول إلى سلام دائم إذا كنا جميعا على استعداد لاتخاذ الخطوات الصحيحة. دعونا نغتنم هذه اللحظة ونضع نهاية لهذا الصراع".
وبحسب بايدن، توقف إسرائيل في المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تستمر لستة أسابيع "وقفاً كاملاً وشاملاً لإطلاق النار"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
كما سيتم إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في هذه المرحلة، وستتم إعادة رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم. وسترتفع المساعدات الإنسانية خلال المرحلة الأولى، حيث سيتم السماح بدخول 600 شاحنة إلى غزة كل يوم.
وستشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وطالما أن حماس تفي بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح، على حد تعبير الجانب الإسرائيلي، "وقف الأعمال العدائية بشكل دائم".
أما المرحلة الثالثة فتدعو إلى بدء عملية إعادة إعمار كبيرة لغزة، التي تحتاج عقوداً من إعادة الإعمار بعد الدمار الذي خلفته الحرب.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد خطاب بايدن، إن الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف الكاملة.
وقال المكتب: "إن الحكومة الإسرائيلية موحدة في الرغبة في إعادة المختطفين في أسرع وقت وتعمل على هذا".
وكشف مكتب نتنياهو عن أن رئيس الوزراء كلف فريق التفاوض "بتقديم الخطوط العريضة لتحقيق هذا الهدف، مع إصراره على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك عودة جميع المختطفين والقضاء على حماس عسكرياً وحكومياً".