دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طلبت الإمارات العربية المتحدة والصين عقد اجتماع "عاجل" لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لمناقشة "التطورات المتعلقة بالمسجد الأقصى"، حسبما ذكرت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة عبر موقع تويتر، الأربعاء.
وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، مجمع المسجد الأقصى، المعروف عند المسلمين باسم الحرم القدسي الشريف، ولدى اليهود باسم "جبل الهيكل"، في خطوة أثارت إدانة دولية.
في بيان نُشر الثلاثاء دون ذكر بن غفير بالاسم، أدانت الإمارات "بشدة اقتحام وزير إسرائيلي ساحة المسجد الاقصى في ظل حماية القوات الإسرائيلية".
وتصاعدت التوترات حول مجمع المسجد الأقصى، الذي يعتبر أقدس موقع في اليهودية وثالث أقدس موقع في الإسلام، ويضم المجمع، المسجد الأقصى، وموقع المعبدين اليهوديين، الأول والثاني المدمرين.
ويُسمح للمسلمين فقط بالصلاة في المجمع، وذلك بموجب اتفاقية يرجع عمرها لعقود خلال الحكم العثماني للقدس. في حين يعتقد بن غفير أنه يجب أن يكون لليهود الحق في الصلاة هناك أيضًا.
ودخل بن غفير المجمع، الثلاثاء، لكنه لم يدخل مبنى المسجد الأقصى نفسه. وكانت زيارة النائب هي الأولى له منذ أن أدى اليمين الدستورية الأسبوع الماضي كوزير للأمن القومي الإسرائيلي، في حكومة تعتبر أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، التي يقودها بنيامين نتنياهو، الذي عاد لولايته السادسة كرئيس للوزراء، على رأس ائتلاف يضم عدة أحزاب متطرفة.