الإمارات وإسرائيل تكشفان عن سفينة عسكرية مشتركة في أبوظبي

منذ 1 سنة 210

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 20/02/2023 - 15:07

وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان متفقداً أحد الأسلحة المعروضة

وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان متفقداً أحد الأسلحة المعروضة   -  حقوق النشر  Ryan LIM / AFP

كشفت الإمارات واسرائيل الإثنين عن أول سفينة عسكرية غير مأهولة (دون قبطان) تم انتاجها بواسطة شركات دفاعية من البلدين، في خطوة تعكس العلاقات العسكرية المتنامية بينهما.

وتم الكشف عن السفينة المزودة بأجهزة استشعار وانظمة تصوير متطورة ويمكن استخدامها للمراقبة والاستطلاع ورصد الألغام، قبالة سواحل العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال معرض الدفاع البحري (نافدكس).

وتم تصنيع السفينة في إطار تعاون بين شركة صناعة الطيران الإسرائيلية ومجموعة إيدج الإماراتية.

وقال أورين جوتر الذي يقود البرنامج البحري في الشركة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "نحن نعرض للمرة الأولى مشروعا مشتركا يظهر قدرات ونقاط القوة" عند كل من الشركتين في تأمين السواحل ومواجهة التهديدات بالألغام.

وبحسب جوتر فإن السفن ستحارب "ضد التهديدات هنا في المنطقة" ولكن الهدف أيضا هو نشرها في الخارج.

وتسعى الشركة الإسرائيلية لتعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الدفاع الجوي ولمساعدة الدولة الخليجية في تحسين قدراتها البحرية.

وقامت الإمارات وإسرائيل بتعزيز الشراكة العسكرية بينهما منذ توقيع اتفاقيات التطبيع في عام 2020.

وفي كانون الثاني/يناير 2022، أعلنت شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة المتطورة أن فرعها في الإمارات حصل على عقد بقيمة 53 مليون دولار تقريبا لتزويد سلاح الجو الإماراتي بأنظمة دفاعية.

وتعمل شركات الدفاع الإسرائيلية والإماراتية معا أيضا لتطوير نظام مضاد للطائرات دون طيار.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إيران بالهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في الخليج العربي.

وفي العاشر من شباط/فبراير الجاري، تعرضت ناقلة المنتجات "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري "للضرب بجسم محمول جوا بينما كانت في بحر العرب على بعد 300 ميل بحري تقريبا قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان"، وفقا لشركة "إلتسون" اليونانية التي تدير الناقلة.

وبحسب متحدث باسم الشركة اليونانية فإن الشركة الليبيرية المالكة لكامبو سكوير "مرتبطة" بشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية للشحن والتي أسسها ويترأسها الإسرائيلي إيال عوفر.

والهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات في مياه الخليج التي تعد طريقًا رئيسيًا لإمدادات الطاقة العالمية.