الإمارات: أعضاء أوبك + "حريصون" على إمداد العالم بالنفط "إذا كانت المتطلبات موجودة"

منذ 2 سنوات 1477

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الطاقة الإماراتي، الاثنين، إن أبوظبي، إلى جانب أعضاء آخرين في أوبك +، "حريصة" على تزويد العالم بالمتطلبات النفطية، لكن المنتجين الآخرين "بحاجة" إلى الاستثمار أكثر في قطاعات الطاقة الخاصة بهم.

وقال وزير الطاقة سهيل المزروعي أمام لجنة استضافها "أديبك"، وهو مؤتمر للنفط والغاز في أبوظبي "لسنا المنتجين الوحيدين في العالم".

وأضاف: "هناك آخرون يحتاجون إلى القيام بدورهم في الاستثمار وتشجيع الاستثمار... لاستكمال دور الطاقة المتجددة التي يواجهها العالم".

وقال المزروعي إن أوبك + منظمة فنية "تبذل قصارى جهدها" لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط الخام، مُشيرًا إلى أن "أوبك وحلفاءها على بعد مكالمة هاتفية فقط إذا كانت هناك متطلبات لزيادة الإنتاج".

واتفقت المنظمة، بقيادة السعودية وروسيا، في وقت سابق من هذا الشهر على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، أي ضعف ما توقعه المحللون، في أكبر خفض منذ جائحة كوفيد -19.

جاء هذا الإعلان على الرغم من حملة ضغوط مكثفة من قبل الولايات المتحدة، التي اتهمت المملكة العربية السعودية لاحقًا بالانحياز إلى جانب روسيا من خلال التنسيق لرفع أسعار النفط. يخشى الخبراء أيضًا من أن استمرار ارتفاع أسعار النفط قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة كبح جماح التضخم، الذي ارتفع بالفعل هذا العام.

كشفت دول الخليج العربية عن استراتيجيات تهدف إلى تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن الوقود الأحفوري وأدخلت أهدافًا مناخية طموحة، لكن طلب النفط هذا العام حذر بعض دول الخليج من عمليات تصفية سريعة للغاية في الهيدروكربونات.

وقال آموس هوكشتين كبير مبعوثي الطاقة للرئيس الأمريكي جو بايدن في المؤتمر، إنه يجب أن يكون هناك المزيد من الاستثمار العالمي في إنتاج النفط وقدرات التكرير مع زيادة الاستثمار في الوقت نفسه في تحول الطاقة.

وأضاف هوكشتين: "إنهما ليسا متناقضين، إنهما مجرد جدولان زمنيان مختلفان".

أصدر هوكشتين تحذيرًا بشأن ارتفاع أسعار الطاقة، قائلاً إنه يمكن أن يسرع الانكماش الاقتصادي، الذي "سيكون مروعًا للطلب على الطاقة وأسعارها".

وقال وزير النفط السعودي في "أديبك" إن هناك حاجة إلى تطوير التكنولوجيا لكسر قيود الطاقة الحالية التي "بدونها لا يمكننا أن نقترب من المستقبل بالوصفات الصحيحة".

وتابع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: "لسنا مدينين بذلك لأحد غيرنا. لقد فعلنا ذلك من أجل مستقبلنا".

وقال الأمير عبد العزيز: "ستكون (السعودية) والإمارات المنتج المثالي ومنتج الهيدروكربونات وستحقق كل أهداف الاستدامة".