أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مؤكداً أنها تمثل خطوة جادة وحاسمة نحو بناء الفرد الواعي المنتج والمجتمع القوي المتماسك، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل ترجمة واقعية وفعالة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كونها تدعم بشكل كبير خاصة في محوري "الحقوق الاجتماعية والاقتصادية" ومحور "الفئات الخاصة".
وأشار عبد العزيز في تعليقه على انطلاق فاعليات المبادرة اليوم الثلاثاء إلى أن المبادرة تضع استراتيجية واضحة لبناء الإنسان المصري، صحيًا وتعليميًا وثقافيًا، وهو ما سيسهم بشكل مباشر في نجاح كافة الجهود التنموية التي تشهدها البلاد، مؤكدًا أن رمزية انطلاق المبادرة من العاصمة الإدارية الجديدة تؤكد على أن اهتمام الجمهورية الجديدة ليس ـ كما يدعي البعض ـ بأنه اهتمام بالحجر ولكنه اهتمام عميق بالبشر أيضًا.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن بناء الإنسان المصري هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي، موضحًا أن المواطن الواعي والقادر على الإنتاج والمساهمة في بناء وطنه هو الحصن الحقيقي لمواجهة كافة التحديات، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالوعي والبناء الفكري لمواجهة ما أسماه "حرب الشائعات والأفكار المنحرفة" التي تتعرض لها مصر بشكل كبير.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن الحزب يدعم المبادرة الرئاسية بكل قوة، إيمانًا منه بأهميتها في بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على تحقيق التنمية الشاملة، مؤكدًا على أن الحزب بكافة أماناته المركزية والجغرافية وأماناته النوعية على أتم الاستعداد للمشاركة في كافة فاعليات المبادرة في المحافظات المختلفة.