ثمن حزب الإصلاح والنهضة التعامل الحكيم والحازم الذى توليه الدولة المصرية للوضع المتأزم على حدود مصر الجنوبية نتيجة الصراعات الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة على أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الملف ليس بغريب على زعيم وطني لطالما وضع مصلحة مصر وأمنها القومي أولا وفوق كل اعتبار.
وتابع الحزب: "نتائج اجتماع الرئيس السيسي مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم حمل رسائل عدة لجميع أطراف النزاع في السودان، كما حمل رسائل طمأنة عن القوات المصرية المتواجدة في السودان".
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة الاصطفاف مع القيادة السياسية، مؤكدا على أن الدولة المصرية لم ولن تفرط في حقوق المصريين، ولا تتخلى أبدا عن أبنائها، وتسعى دوما لحفظ كرامة كل مصري وأنها دوما تضع نصب أعينها الحفاظ على أمن مصر بحكم وحزم في آن واحد.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة على ثقته في القيادة السياسية وقدرتها على إدارة ذلك الملف لضمان أمن مصر والمصريين من جهة والحفاظ على وحدة وأمن وأمان الشعب السوداني الشقيق من جهة أخرى، فمصر كانت ولا تزال هي الشقيقة الكبرى للدول العربية.