الإصلاح والنهضة: الشائعات سلاح أعداء الوطن بعد فشل محاولات الفتنة وزعزعة الاقتصاد

منذ 2 أسابيع 20

أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن قلقه البالغ من تصاعد وتيرة حرب الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية وتشكك في دورها الإقليمي والدولي، مؤكدًا على أن مصر تواجه تحديات مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرارها وتقويض مكانتها التاريخية، خصوصًا فيما يتعلق بدورها الريادي في دعم القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدًا.

وأشار عبد العزيز إلى أن الشائعات باتت سلاحًا يستخدمه أعداء الوطن بعد فشل محاولاتهم السابقة في تحريك الجماهير وزعزعة الاقتصاد الوطني، محذرًا من أن هذا السلاح يتميز بسهولة صناعته وترويجه، ويُمكن تكراره كلما استدعت الضرورة في إطار حلقة من سلسلة محاولات للتشويش على المواقف المصرية الثابتة في دعم الاستقرار والسلام.

وأضاف أن دور مصر في دعم الحقوق الفلسطينية وإسهامها في التهدئة والوساطة هو ما يجعلها مستهدفة بشكل مستمر من قِبل قوى تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب وحدة الشعب الفلسطيني واستقراره، موضحًا أن مصر تُعد حاليًا الصوت الوحيد الذي يتحدث بصراحة عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ويسعى لتوحيد الكلمة الفلسطينية، وهو ما يزعج بعض القوى الإقليمية والدولية التي تعمل على تقسيم المنطقة لتحقيق أجنداتها.

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالتأكيد على أن الدولة المصرية كانت ولا تزال عمود الخيمة الذي يستند عليه الاستقرار في المنطقة، وأنه وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لإضعافها عبر الاحتجاجات والشائعات، إلا أن مصر ستظل صامدة بفضل قيادتها الحكيمة، ومؤسساتها الوطنية الراسخة، وشعبها الواعي المتمسك بوحدته الوطنية وحبه لوطنه مؤكدًا أن هذه الحرب الإعلامية الخبيثة لن تنجح في التأثير على قوة ومتانة الدولة المصرية، وستنكسر كما انكسرت محاولات الضغط السابقة.