تستهدف جماعة الإخوان الإرهابية المجتمع المصرى، وسخرت الجماعة إمكانياتها وإمكانيات الدول الداعمة لها، لتنفيذ خطتها المشبوهة، ومحاولة نشر اليأس والإحباط وسط جموع الشعب المصرى، عبر مجموعة كبيرة من الوسائل، إذ وضعت الجماعة خطتها المشبوهة على خلاف الأعراف الانسانية والأديان السماوية، إذ ليس لديها مانع من اختلاق الأكاذيب، والقصص الوهمية، من أجل زعزعة الأمن والاستقرار داخل مصر ومن ثم العودة للمشهد مرة ثانية بعدما أطاح بهم الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو عام 2013.
إبراهيم ربيع الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، قال إن جماعة الإخوان تسعى لإسقاط الدولة المصرية، باستخدام آليات كثيرة وعلى رأس هذه الآليات "الحروب النفسية"، مؤكدا أن جميع ما تسعى له جماعات قوى الشر ضد مصر وشعبها ورئيسها مصيره الفشل، مضيفًا :" الموجة الفوضوية المزمعة ما هي إلا محاولة من محاولات قوى الشر ولكن هيهات أن ينالوا من عزيمة مصر وصلابة شعبها وقوة قيادتها".
وأشار "ربيع" إلى أن قوى الشر تريد إفشال القيادة السياسية، لأنها أفشلت مخططات أهل الشر بإسقاط الجماعات الإرهابية" مضيفًا :" مصر في حرب وجود وليست حرب حدود هذه الحرب خلفها أعتى أجهزة المخابرات العالمية ويتم عليها الإنفاق بسخاء من دول معادية لمصر.
وأوضح "ربيع" عن كيف تحارب جماعة الإخوان الإرهابية الدولة المصرية بالحروب والنفسية وبث الشائعات والأكاذيب، قائلا :"هذه الحرب مسخر لها كبرى شركات العلاقات العامة العالمية تعد الملفات والدراسات تخطط الحملات الدعائية تمد بالمعلومات تدعم بجيش من الإعلاميين والقنوات والصحف وترعى ميدانيا تنظيم تم تكوينه عبر 90 عاما وتدريبه على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وفبركة الفيديوهات والصور" مؤكدا أن جماعة الإخوان، أنفقت أموال باهظة لشركات علاقات عامة غربية، من أجل التحريض ضد مصر من خارج، وبث الشائعات والأكاذيب.
وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن التنظيم، يصرف على شركات العلاقات العامة الخارجية ومنصات الكذب على السوشيال ميديا، ما يزيد عن المليار دولار سنويا.