الأونروا وحماس لا فرق.. هكذا نعت متظاهرون إسرائيليون الوكالة الشاهدة على مأساة الفلسطنيين منذ النكبة

منذ 8 أشهر 81

الأونروا وحماس لا فرق.. هكذا نعت متظاهرون إسرائيليون الوكالة الشاهدة على مأساة الفلسطنيين منذ النكبة

تظاهر بضعة إسرائيليين الأربعاء أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بمدينة القدس للتنديد بهذه الهيئة التي أضحت تحت حراب حكومة بنيامين نتنياهو بتهمة الارتباط بحركة حماس.

المظاهرة نظمتها حركة  “Tzav 9” التي دأبت منذ عدة أسابيع على تنظيم احتجاجات قرب المعابر المؤدية إلى قطاع غزة في محاولة لمنع دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يئن تحت وطأة الجوع والمثخن بشهور من القصف المتواصل على مدار الساعة.

ويقول المشاركون في الاحتجاجات إن منعهم دخول قوافل الإغاثة إلى غزة سيجبر حماس على الإفراج عن أكثر من 100 محتجز إسرائيلي لدى الحركة في أعقاب عملية طوفان الأقصى يوم السابع من تشرين الأول الماضي.

وصعدت إسرائيل من انتقاداتها للأونروا منذ بداية هذا الشهر حيث تقول الدولة العبرية إن 450 من موظفي الوكالة هم أعضاء في الفصائل الفلسطينية في غزة لكن دون تقديم أي دليل يثبت تلك الاتهامات.

ونتيجة للحملة الإسرائيلية على الأونروا فقد عمدت الدول الكبرى المانحة إلى تعليق دفع مساعداتها المالية والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات منذ أن أطلقت تل أبيب تلك الاتهامات. 

أليسون إبشتاين، متظاهرة إسرائيلية:

لا أمل.. لا أمل يُرجى من هذه المنظمة (الأونروا) ولا يوجد أي هدف لها. هي ليست منظمة تنشد السلام ولا تعلم السلام (في مدارسها). هي لاتستخدم الأموال من أجل السلام بل أنها تبدد أموال العالم".

وتوظّف الوكالة قرابة 13 ألف شخص في غزة وتعتبر المصدر الرئيسي الذي يمد السكان بالغذاء والمياه والمأوى في القطاع. وقد وجدت نفسها على شفا الانهيار المالي بعد قطع التمويل عنها. 

وقد فتحت الأمم المتحدة تحقيقين في الاتهامات الإسرائيلية لكن المفوضية الأوروبية وهي ثالث أكبر طرف مانح للوكالة بعد الولايات المتحدة وألمانيا طالبت بتحقيق مستقل في حسابات الأونروا وهي تسعى لتعيين خبراء للقيام بالعملية.

وكانت كل من أستراليا والسويد وكندا والمفوضية الأوروبية قد استأنفت تقديم مساعداتها المالية للوكالة التي وجدت نفسها في مواجهة تجميد الأموال الدولية المستحقة لها في أعقاب الاتهامات الإسرائيلية.