"الأونروا" تعلن إنهاء عقود موظفين زُعم أنهم تورطوا بهجوم 7 أكتوبر.. والخارجية الأمريكية تعلق تمويلا إضافيا للوكالة

منذ 10 أشهر 112

(CNN)-- أعلن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الجمعة، أن الوكالة أنهت "على الفور" عقود الموظفين الذين زُعم أنهم تورطوا في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في إسرائيل.

وقال فيليب لازاريني في بيان، الجمعة: "زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات حول التورط المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على إسرائيل في 7 أكتوبر". وأضاف أنه اتخذ هذا القرار لحماية قدرة الوكالة على إيصال المساعدات الإنسانية.

وأشار لازاريني إلى أنه يجري فتح تحقيق في التورط المزعوم للموظفين، وسيُحاسب المتورطون "بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية".

وقال لازاريني: "تأتي هذه المزاعم الصادمة في الوقت الذي يعتمد فيه أكثر من مليوني شخص في غزة على المساعدات المنقذة للحياة التي توفرها الوكالة منذ بدء الحرب. إن كل من يخون القيم الأساسية للأمم المتحدة، فهو يخون أيضا الذين نخدمهم في غزة وعبر المنطقة، وفي أماكن أخرى حول العالم".

وقد تواصلت CNN مع الأونروا والسلطات الإسرائيلية بشأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل للأونروا وطبيعة التورط المزعوم لموظفي الأونروا.

ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر، الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية "علقت مؤقتا تمويلا إضافيا" لوكالة الأونروا وسط مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطون في هجوم حماس على إسرائيل.

وقال ميلر في بيان: "تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في 25 يناير/ كانون الثاني، للتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل وسريع في هذا الأمر".

وتابع: "نرحب بقرار إجراء مثل هذا التحقيق، وتعهد غوتيريش باتخاذ إجراءات حاسمة للرد، إذا ثبتت صحة الادعاءات".

وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة اتصلت بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول المزاعم، وأطلعت أعضاء الكونغرس.

وقال ميلر إن الوزارة رحبت أيضا "بإعلان الأمم المتحدة عن إجراء مراجعة" شاملة ومستقلة "للأونروا".