حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول على استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، حيث يظل دور الوكالة في قطاع غزة أساسياً.
بين الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم الوحدات شرق عمان الإثنين، أن هناك تزايداً في عدد الدول التي تعترف بالدور الأساسي "للأونروا".
وقال غوتيريش: "من الواضح أن هناك مخاطر عندما نعمل في مثل هذه الظروف الصعبة مثل غزة. إننا ملتزمون بتعزيز الأونروا، لضمان أن تكون وكالة تابعة للأمم المتحدة تلتزم بقيمها ولا شيء آخر".
وأضاف الأمين العام قوله: "لهذا قمنا بإجراء تحقيق ومراجعة، وإنني مقتنع بأنه سيتم اتخاذ نتائج التحقيق والمراجعة والإجراءات لجعل الأونروا أقوى وأكثر فعالية وأكثر انسجاماً مع قيم الأمم المتحدة. آمل أن يضمن ذلك الحفاظ على تمويل الأونروا، والحفاظ على عملها".
وخسرت "الأونروا"، مئات الملايين من الدولارات من الدعم بعد مزاعم إسرائيلية ضد بعض موظفيها في غزة.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى نزوح 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني من منازلهم، ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن ربع السكان يتضورون جوعاً بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع.
وتعد "الأونروا"، التي توظف نحو 13 ألف شخص في غزة، المورد الرئيسي للغذاء والمياه والمأوى هناك، لكنها على حافة الانهيار المالي.
وتزعم إسرائيل أن الوكالة باستخدام منشآت الأمم المتحدة لأغراض عسكرية، وتنفي الأونروا ذلك، ومع ذلك، علقت الولايات المتحدة وعدد آخر من الدول المانحة تمويلهم للوكالة.
ولكن بعض الدول الـ 16 التي أوقفت مدفوعاتها مؤقتاً للأونروا، استأنفت تمويلها للأونروا.