الأميرة آن تشكك في فكرة "تقليص" حجم البلاط وتعتبرها "غير سديدة"

منذ 1 سنة 125

دافعت الأميرة الملكية عن دور العائلة الملكية في العالم المعاصر في مقابلة نادرة وصريحة.

وأجرت الأميرة آن مقابلة مع محطة "سي بي سي نيوز" الكندية قبل حفل تتويج شقيقها الملك تشارلز الثالث يوم السبت 6 مايو (أيار). ومن المزمع أن تشارك في مسيرة التتويج، وتؤدي دور حاملة العصا الذهبية، أي ضابط الحماية المباشرة للملك (Gold-Stick-in-Waiting).

وعند سؤالها إن كانت العائلة المالكة تتناقش في موضوع ملاءمتها (للعصر الحديث)، أجابت آن بأنه "ليس نقاشاً قد أخوض فيه بالضرورة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت بقولها "صحيح، إنه يحتم عليك فتح ذلك النقاش في وقت من الأوقات، لكن أرغب بأن أشدد على أن الملكية توفر، إلى جانب الدستور، قدراً من الاستقرار على المدى البعيد يصعب في الحقيقة ضمانه بأي طريقة أخرى".

كما سئلت آن كيف "تتعامل" العائلة المالكة مع مسائل شعبية الملكية حول العالم. فشرحت بأنهم ليسوا "في حاجة إلى التعامل مع ذلك"، لأن "الملك هو الأساس في هذه المسألة، كما الدستور الذي تقوم عليه الملكية".

وأضافت "كعائلة، نحن نرى أننا موجودون كي نقدم دعمنا لهذا الدور، ونأمل أن ما نفعله يسهم في الملكية وفي الطريقة التي يمكنها فيها أن تؤمن استمرارية، ليس المصالح فقط، بل الخدمة والتفهم وشكل الحياة الذي يرغب به الناس والمجتمعات".

وفي ردها على اقتراحات "تقليص حجم" الملكية، قالت "حسناً أعتقد أن فكرة "التقليص" وردت في وقت كان فيه عدد أكبر من الأشخاص. من موقعي الحالي، لا تبدو تلك الفكرة سديدة برأيي. لست متأكدة ما الذي يمكننا أن نفعله أكثر".

آن هي المولودة الثانية، والابنة الوحيدة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب. وشقيقها الأكبر هو الملك تشارلز فيما دوق يورك ودوق أدنبره هما شقيقاها الأصغر سناً.

وتحدثت الأميرة الملكية عن أي نوع من الملوك سيكون تشارلز فيما يستعد لحفل تتويجه إلى جانب كاميلا، الملكة القرينة، يوم السبت.

وقالت "حسناً، لا يخفى عليكم ما سيكون عليه لأنه يتمرن منذ فترة (على الدور)، ولا أعتقد أنه سيتغير"، في إشارة إلى أن تشارلز حمل لقب أمير ويلز لأطول فترة في تاريخ البلاد، إذ خدم في هذا المنصب لمدة 64 سنة و44 يوماً.

"إنه ملتزم بمستوى الخدمة الذي يؤديه وهذا لن يتغير".

سوف تركب الأميرة آن الخيل وتسير وراء العربة الملكية المذهبة التي تقل تشارلز وكاميلا في طريق العودة إلى قصر باكنغهام بعد انتهاء حفل التتويج. وقد أسند إليها هذا الدور المرموق "كمكافأة" من الملك على "ولائها وتفانيها الثابت في الخدمة"، كما قال مصدر لصحيفة "ذا ميرور".