قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن أكثر من 110 ألف فلسطيني نزحوا من رفح وسط مخاوف من عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وحذّر جورجيوس بتروبولوس، مسؤول المكتب الأممي في رفح، من الانخفاض الحاد في مخزون الغذاء والوقود وسط إغلاق إسرائيل لجميع المعابر المؤدية إلى جنوب القطاع المنكوب.
وقال إن إغلاق المعابر قطع الإمدادات عن رفح ومنع عمليات الإجلاء الطبي وحركة العاملين في المجال الإنساني.
وقال بتروبولوس للصحافيين في مؤتمر عبر الفيديو إن الغذاء الذي سيتم توزيعه في جنوب غزة سينفذ من برنامج الغذاء العالمي بحلول يوم السبت ما لم يصل المزيد من المساعدات.
وأضاف: "نشهد مستويات أكثر غير مسبوقة من حالات الطوارئ".
وأضحت مدينة رفح المأوى الأخير لحوالي 1.4 مليون فلسطيني، أغلبهم من النازحين أصلًا هربًا من القصف الإسرائيلي المتواصل لمدن شمال ووسط القطاع.
وقال بتروبولوس إنه لا توجد منطقة آمنة في رفح أو المناطق المحيطة بها، حيث إن الغارات الجوية الإسرائيلية "تقترب" من الساحل ومخيم المواصي، الذي يكتظ فعلًا بحوالي 450 ألف نازح، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وقتلت الحرب الإسرائيلية الدائرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر - تشرين الأول الماضي أكثر من 34,500 شخص حتى الآن.
وتقول الأمم المتحدة إن شمال غزة يمر فعلًا بحالة "مجاعة شاملة".