الأمم المتحدة: مهرّبو المخدرات في آسيا باتوا يفضّلون استخدام البحر

منذ 1 سنة 129

حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الجريمة المنظمة في آسيا زادت استخدامها البحر لتوسيع شبكتها لبيع المخدرات الاصطناعية التي باتت أكثر تنوعاً مع ضبط كميات قياسية من الكيتامين العام الفائت.

وبات مهرّبو الميثامفيتامين، وهو المخدر الرئيسي في المنطقة والمنتج خصوصاً في ميانمار ، يفضلون استخدام البحر سعياً إلى الالتفاف على المراقبة المشددة على الحدود الصينية والتايلاندية، وفقًا للتقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وقال الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ جيريمي دوغلاس في بيان إن المهرّبين "نقلوا كميات كبيرة ... عبر بحر أندامان" حيث يبدو أن المراقبة محدودة.

وضبطت نحو 151 طناً من الميثامفيتامين عام 2022، اي أقل بقليل من الرقم القياسي المسجل عام 2021 (172 طناً)، ولكن أكثر بخمس مرات مما كان عليه قبل عشر سنوات.

وشكّل "المثلث الذهبي" بين ميانمار ولاوس وتايلاند النقطة المحورية لإنتاج المخدرات منذ عقود.