أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الإثنين، وجود أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف عام.
في تحديث لأهم إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع، قال المكتب الحكومي في غزة: "مليون و89 ألف إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح، و8 آلاف حالة التهاب كبد وبائي".
وأجبرت إسرائيل خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
آلاف مرضى السرطان
وأشار المكتب الحكومي إلى وجود "10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، و11 ألف جريح جراحهم خطيرة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم".
وعن ضحايا المجاعة التي عصفت بمناطق في القطاع، قال المكتب إن "30 طفلاً استُشهدوا بسبب المجاعة"، بالإضافة إلى "60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية".
انهيار المنظومة الصحية
وكانت متحدثة منظمة الصحة العالمي مارغريت هاريس، قد أعلنت أمس الأحد، أن الزيادة مستمرة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في قطاع غزة، مع انهيار المنظومة الصحية، حيث بقيت10 مستشفيات فقط من أصل 36 في قطاع غزة تعمل جزئياً.
وأشارت هاريس إلى تسجيل 614 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي و330 ألف حالة إسهال بين النازحين في مراكز الإيواء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفتت هاريس أيضاً إلى رصد 83 ألفاً و500 حالة جرب، و48 ألف طفح جلدي، و7 آلاف و300 حالة جدري الماء، واليرقان لدى 21 ألفاً و300 شخص.
كما أوضحت أن حالات الحصبة المشخصة في المراكز الصحية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مثيرة للقلق.