أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أن خط الإعلام المصري في العلاقات الخارجية يتسق مع سياسة مصر التي يؤكد عليها الرئيس دائما في كافة المناسبات، والتي تقوم على مبادئ راسخة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، ومد روابط التعاون والتنمية وإرساء السلام، في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وذلك انطلاقاً من توجيهات وتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة والمتواصلة للإعلام بمد جسور التعاون والتواصل والتشاور مع الدول العربية الشقيقة، والعمل على التواصل بين الدول والشعوب وكذلك احترام الأديان والشرائع السماوية، وعدم الخوض فيما يثير الفتن ويزرع الفرقة والتناحر.
وأكد المجلس أنه يعمل على تقوية أواصر التعاون المشترك في المجال الإعلامي من خلال توقيع بروتوكولات مع الأشقاء العرب، تتضمن العديد من الأهداف الهامة لصالح العمل الإعلامي المشترك، وعلى رأسها إقامة برامج تدريبية لتبادل الخبرات، والتشاور حول رؤى إعلامية تتسم بالوعي واليقظة والسرعة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان العربية في المجال الإعلامي.
وأوضح المجلس أن مواجهة التحديات بكافة صورها، لا يقع على عاتق الحكومات بمفردها، وإنما تشارك فيه أيضاً المؤسسات الإعلامية، ومن ثم فعليها الالتزام بمعايير منضبطة وجادة وتبني أولويات سليمة، تنطلق من توعية الشعوب والمجتمعات بالمخاطر المشتركة وكيفية مواجهتها والتصدي لها.