الأحد.. أولى جلسات إعادة محاكمة متهم فى قضية سماسرة بيع الكلى بقليوب

منذ 1 سنة 210

حددت الدائرة الثامنة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر والمنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، الأحد المقبل 19 فبراير، لنظر أولى جلسات إعادة محاكمة أحد المتهمين في خلية سماسرة بيع الكلى بقليوب، بعد صدور ضده حكما غيابيا بالسجن، وتم القبض عليه لإعادة محاكمته ضمن محاكمة تشكيل عصابي لجرائم الإتجار بالبشر يضم 6 متهمين أحالتهم النيابة العامة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات لارتكابهم الجرائم التالية :

١- أسسوا وآخرين مجهولين جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر والتي تهدف للتعامل في استئصال إحدى الأعضاء البشرية عن طريق شرائها وإعادة بيعها على النحو المبين بالتحقيقات

٢- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهولين حال كونهم مؤسسين للجماعة الإجرامية محل الاتهام السابق بأن تعاملوا في أشخاص طبيعية وهم المجني عليهم - بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالتي الضعف والعوز واعطائهم مبالغ مالية مقابل استئصال أعضاء بشرية من جسدهم ( الكلى ) وقد وقعت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

٣- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين حال كونهم مؤسسين للجماعة الاجرامية محل الاتهام الأول بأن تعاملوا في اشخاص طبيعية وهم المجني عليهم  - وكان ذلك بطريق الوعد بإعطائهم مبالغ مالية نظير الحصول على موافقتهم على استئصال عضو من أعضائهم البشرية من أجسادهم ( الكلى ) فوقعت تلك الجريمة بناءا على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد ارتبطت تلك الجريمة وتلتها الجرائم الآتية :

١- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهولين في نقل أعضاء بشرية  ( الكلى ) من أجساد المجني عليهم  - وذلك بقصد زرعها في أجسام أناس مجهولين وكان ذلك ليس على سبيل التبرع بين الأقارب من المصريين ، فوقعت الجريمة بناءا على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

٢-اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهولين في التعامل في عضو من اعضاء الانسان ( كلى ) وذلك على سبيل الشراء من سالفى الذكر نظير مبالغ مالية للحصول على موافقتهم على نقل تلك الأعضاء فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

٣- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهولين في الشروع في نقل أعضاء بشرية من أجساد كلا من الوارد اسمائهم بالتحقيقات وذلك بغير سبيل التبرع بين الأقارب ، إلا أن اثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبطهم والجريمة متلبسين بها على النحو المبين بالتحقيقات.

٤- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهول في الشروع في إجراء عمليات نقل أعضاء بشرية من اجساد سالفي الذكر في غير المنشآت الطبية المرخص لها بمثل تلك الجراحات مع علمهم بذلك، إلا ان اثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبطهم والجريمة متلبسين بها على النحو المبين بالتحقيقات