>>قلة النوم تتسبب في احتمالية الانجراف نحو السلوك الإجرامى
>>حوادث الانتحار وتعاطى المخدرات والجرائم العنيفة أكثر شيوعًا فى الليل
>>الأفراد الذين يعانون من قلة النوم قد يكونون أكثر تهيجًا وغضبًا
>>ينصح الخبراء بضرورة الحفاظ على نمط نوم صحى للحد من هذه الآثار السلبية
>>نقص النوم يرتبط بزيادة فى مستويات هرمون التوتر
>>الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النوم قد يكونون أكثر عرضة للمشاركة فى سلوكيات إجرامية
>>الشباب الذين يعانون من نقص النوم قد يظهرون تفاعلاً أكبر تجاه المواقف المحتملة للتورط فى الجريمة
>>قلة النوم له تأثير على الصحة العقلية ومنها زيادة فى مشاكل القلق والاكتئاب وتقليل التركيز والانتباه
>>ضرورة وضع برامج إصلاحية في السجون لتحسين جودة النوم للسجناء
>>ضرورة سن قوانين تحدد شروط العمل الليلي مع مراعاة تأثيرها على النوم
رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "الأثر المتبادل ببن النوم والسلوك الإجرامي"، استعرض خلاله آثار قلة النوم على الإنسان حيث تتسبب في احتمالية الانجراف نحو الجريمة، خاصة وأن جرائم العنف وتعاطي المخدرات أكثر شيوعًا ليلا، وضرورة سن قوانين تحدد شروط العمل الليلي ومراعاة تأثيرها على النوم، فلا شك أن الحرمان من النوم يعد من أهم العوامل التي تشعر الشخص بالتعب المستمر والإجهاد وقلة التركيز والتوتر واعتلال المزاج، ولكن لم يكن في الحسبان أن الأمر يمكن أن يتطور إلى حد زيادة احتمالية ارتكاب الجرائم في المستقبل لمقلى النوم الذين يعانون من إجهاد مستمر ولا يتمتعون بالقدر الكافي من النوم.
كشفت العديد من الدراسات أن الدماغ ليس من المفترض أن يكون مستيقظًا بعد منتصف الليل، وأن السهر لوقت متأخر يؤدي فقط إلى سلوك أكثر اندفاعًا وقرارات عالية المخاطر، مثل الإفراط في الأكل أو النشاط الإجرامي، ويرى العديد من الباحثين أن البقاء مستيقظًا أثناء الليل "منتصف الليل بالنسبة لمعظم الناس" يسبب تغيرات فيزيولوجية عصبية في الدماغ هذا يجعل الناس ينظرون إلى العالم بشكل سلبي أكثر مما ينظرون إليه أثناء النهار، ويمكن أن يكون للنتائج تداعيات مهمة على عدد لا يحصى من الأشخاص الذين يتعين عليهم البقاء مستيقظين في منتصف الليل - بما في ذلك أصحاب الوظائف الأمنية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وغيرهم ممن تضطرهم أعمالهم للسهر لساعات طويلة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية ألا وهى الأثر المتبادل ببن النوم والسلوك الإجرامي، خاصة وأن دراسات سابقة لاحظت أن الناس أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات ضارة أثناء الليل، وإحصائيًا تعد حوادث الانتحار وتعاطي المخدرات والجرائم العنيفة أكثر شيوعًا في الليل، وتأثير النوم على السلوك الإجرامي يعد موضوعًا مهمًا، حيث تشير الدراسات إلى أن نقص النوم قد يزيد من احتمالية التصرفات الإجرامية، بحيث يظهر أن الأفراد الذين يعانون من قلة النوم قد يكونون أكثر تهيجًا وغضبًا، مما يؤثر على تفاعلهم مع الآخرين وقراراتهم.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى