الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا

منذ 6 أشهر 96

فسر البعض مصطلح "الانتفاضة" على أنه دعوة للعنف، لكن البعض الآخر يدافع عنها على أنها دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة البريطانية لندن في أحدث مسيرة مؤيدة لفلسطين ومناهضة للحرب في قطاع غزة. وأحيا المتظاهرون الذكرى الـ 76 للنكبة، التي أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على ترك وطنهم في عام 1948، وهي السنة التي شهدت قيام دولة إسرائيل.

وحمل المتظاهرون لافتات، إحداها تصور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والسير كير ستارمر بقرون زرقاء وأعلام إسرائيلية عبر أفواههم. وحمل أحدهم لافتة كتب عليها "معاداة السامية علامة لإسكات الحقيقة وتبرير الشر".

وقد فسر البعض مصطلح "الانتفاضة" على أنه دعوة للعنف، لكن البعض الآخر يدافع عنها على أنها دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ومضت المسيرة رغم شهور من الشكاوى من الجالية اليهودية وبعض النواب تزعم أن الجالية اليهودية لا تشعر بالأمان في وسط لندن أثناء حدوث الاحتجاجات.

وقالت شرطة العاصمة إنها تملك فقط سلطة حظر المظاهرات عندما يكون هناك خطر حدوث اضطرابات خطيرة. ويتعين على القوة أن تحرس الاحتجاج في نفس عطلة نهاية الأسبوع التي تقام فيها أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في العاصمة، ومباراتين نهائيتين في ويمبلي، ومظاهرة في السفارة الإريترية.

إسبانيا في الموعد أيضا

وفي مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا، تظاهر الآلاف يوم السبت في الشوارع للمطالبة بفلسطين حرة. التجمع نظمته حركة "اللجنة الفلسطينية"، وجابت المسيرة جزءا من شوارع مدينة بامبلونا، تحت شعار "فلسطين حرة".

واعتبرت الحركة المنظمة أنه في ضوء "واحدة من أبشع الاعتداءات في التاريخ" يجب على المواطنين أن يتخذوا خطوة أخرى على طريق التضامن مع فلسطين. ودعت إلى إنهاء ما أسمته "الاستعمار في فلسطين" ومحاسبة إسرائيل لممارستها "التطهير العرقي".

وانطلقت المسيرة من بوسكيسيلو، ومرت عبر نافاس دي تولوسا، وشارع الجيش، وكوندي أوليفيتو، وباخا نافارا، وبلازا دي ميريندادس، وكارلوس الثالث، ورونسيسفال، وسان إغناسيو، ووانتهت في باسيو دي ساراساتي.

ورفرفت الأعلام الفلسطينية خلال المسيرة التي دان منظموها "الإبادة الجماعية"، مؤكدين أنها لن تكون ممكنة "بدون التواطؤ السياسي والاقتصادي والعسكري للحكومات الغربية". كما انتقدوا الحكومة الإسبانية بقيادة الحزب الاشتراكي العمالي تقترح بيد الاعتراف بفلسطين، وبالأخرى تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة".

المصادر الإضافية • أ ب-نوتيسياس دس نافارا