اكتشافات أثرية ومناظر طبيعية ومغامرات فريدة لعشاق الطبيعة في موقع محلية بالشارقة

مليحة هو موقع أثري في الشارقة رشح لدخول قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وتعد الإمارة موطنًا لبعض أهم الاكتشافات الأثرية بما في ذلك مقابر وحصون وحفريات من العصر البرونزي.

يتيح مركز مليحة الأثري للزوار التعرف على المستوطنين القدامى للمنطقة واكتشاف تاريخهم من العصر الحجري القديم، والعصر الحجري الحديث والبرونزي وصولا إلى العصر الإسلامي والعصور الحديثة.

تزين مسارات المشي لمسافات طويلة الجبال القريبة ووادي الكهوف حيث يمكن للضيوف المشاركة في الجولات المصحوبة بمرشدين.

قال ثاريندو ويكراما أشيلاج، نائب رئيس العمليات والتطوير السياحي في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير ليورونيوز: "نحن نتحدث عن مواقع العصر الحجري الحديث. هذه مواقع تحتوي على قطع أثرية مثل رؤوس الأسهم والشفرات المنحوتة من الصوان التي نجدها في كل مكان حولنا ".

وتعليقًا على الكهوف العديدة المنتشرة عبر الجبال الشاسعة، أضاف: "كانت هذه أماكن تستخدم أكثر للإقامات المؤقتة والاحتماء من العواصف وتخزين الطعام والأدوات الحجرية وأشياء من هذا القبيل".

أصبحت الشيخة نوار القاسمي وهي نائب رئيس مؤسسة الشارقة للفنون متحمسة لاكتشاف الأماكن الخارجية والمسارات الكبيرة في الإمارة التي كبرت فيها.

وتقول "إنه أمر خاص للغاية بالنسبة لي، وهناك العديد من المواقع في الشارقة، والكثير من المساحات سهلة الاستكشاف. ليس عليك أن تكون متجولا خبيرا لتزورها ".

مع تاريخ غني ومناظر طبيعية خلابة ، فهي أيضًا واحدة من أفضل وجهات المغامرات الصحراوية في البلاد بفضل الكثبان الرملية الحمراء.

تعد سباقات العربات على الطرق الوعرة من أشهر أنشطة المغامرات في صحراء مليحة.

تعد صخرة الجمل القريبة أيضًا إحدى العجائب الجغرافية التي يعود تاريخها إلى 80 مليون سنة وسميت بهذا الإسم لأنها على شكل رأس جمل.

هذه التكوينات الصخرية البارزة محاطة ببعض من أكثر المسارات الصحراوية جمالاً في الإمارات العربية المتحدة.

ويحظى التخييم بشعبية أيضًا لدى أولئك الذين يبحثون عن المغامرة حيث يتدفقون إلى المنطقة لتجربة المناظر الطبيعية الوعرة وكل ما تقدمه.