بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 22/02/2023 - 10:11
بقايا فيندولاندا، وهو حصن روماني كبير مساعد على بعد ميل واحد جنوب جدار هادريان، بالقرب من هيكسهام، شمال إنجلترا، في 19 يناير 2022 - حقوق النشر The Vindolanda Trust/Newcastle University
لا يزال علماء الآثار يعلنون عن اكتشافات من العصور القديمة، كان آخرها قطعة خشبية عمرها 2000 عام تم العثور عليها في عام 1992. وبعد إعادة فحصها مؤخرا، خلُص الباحثون في جامعة نورثمبرلاند إلى أنها "لعبة جنسية" رومانية.
وبعد تحليل الجسم، أكد باحثون من جامعة نيوكاسل وكلية دبلن الجامعية أن القطعة كانت قضيبًا اصطناعيا خشبيا يصل طولها إلى 16سم.
وأوضح الدكتور روب كولينز، كبير محاضري الآثار في جامعة نيوكاسل "نحن نعلم أن الرومان واليونانيين القدماء استخدموا أدوات جنسية - وهذا الشيء من فيندولاندا يمكن أن يكون مثالًا على ذلك".
وأضاف كولينز: "عندما نجد قطعة أثرية، يمكننا معرفة ما تم استخدامها من أجلها أو استنتاج الغرض من استخدامها في كثير من الأحيان. لكن لم يحدث ذلك مع هذه القطعة بالتحديد".
وقد توصل الباحثون إلى ثلاث نظريات مختلفة: يمكن أن تكون لعبة جنسية، أو مدقة لطحن مكونات مستحضرات التجميل أو الأدوية، أو سحر الحظ الذي لمسه الناس للحماية، كان سائدا في العصر الروماني ويطلق عليه اسم "فالي" (phalli) في الإمبراطورية إذ كان يُعتقد أنه يوفر الحماية ضد سوء الحظ.