اكتشاف جثة محترقة ومقيدة داخل منزل قرب ليون الفرنسية: ماذا نعرف حتى الآن؟

منذ 9 أشهر 133

عثر على جثة امرأة محترقة ومقيدة في مكان مهجور تحت الأرض في سانت فوا ليون، بالقرب من مدينة ليون الفرنسية. تم فتح تحقيق لكشف ملابسات هذه الحادثة.

عثر على جثة امرأة محترقة ومقيدة في مكان مهجور تحت الأرض في سانت فوا ليون، بالقرب من مدينة ليون الفرنسية. تم فتح تحقيق لكشف ملابسات هذه الحادثة.

وتم اكتشاف الجثة بحالة مروعة في منزل غير مأهول في سانت فوا ليون، وهي بلدة تقع في غرب ليون، يوم الأحد 11 فبراير/شباط 2024.

ووفقًا للمعلومات الأولية، عثر على الضحية وهي مقيدة بالحبال في اليدين والقدمين، وكانت ملقية في قاع السلم بداخل قبو المنزل الواقع في العنوان 120 شارع مونتراي.

عثر على الجئة مطور عقاري كان قد بدأ أعمال التجديد في المبنى، وفقًا لمعلومات نشرتها صحيفة "لو بروغريه".

ويعتبر المنزل جزءًا من برنامج عقاري، وأراد المطور العقاري التأكد من عدم احتلاله بطرق غير قانونية.

وأكد مصدر مطلع على التحقيق الاثنين لموقع "اكتو ليون" هذه المعلومات.

وأعلن النائب العام في مدينة ليون عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، وتحليل جميع المسارات مثل الخطف أو الاحتجاز، أو الاعتقال التعسفي تليها الوفاة.

وأشار إلى أنه "لم يتم استبعاد أي مسار حتى الآن".

من هي الضحية؟

ووفقًا للمعلومات الأولية، قد تكون صاحبة الجثة امرأة في الـ45 من عمرها، وتعيش في سانت جيني لافال، وقد تم الإبلاغ عن اختفائها في الثامن من فبراير.

وتقدم شريكها السابق ببلاغ إلى السلطات عن اختفائها، وفي ضوء هذا البلاغ فتحت الجهات المختصة تحقيقًا في قضية "الخطف والاحتجاز".

ووفقًا لتقرير نشرته "فرانس إنفو"، توجه يوم الخميس عند حوالي الساعة 9 مساءً إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء شريكته السابقة بعد خروجها من العمل في مدينة ليون.

ويشير الشريك السابق إلى أن زوج المرأة الحالي كان يتصرف معها بعنف وهددها بالقتل.

ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن من النيابة العامة بشأن هذه المعلومات، ولم يتم الإعلان عن أي اعتقالات في إطار هذه القضية التي اتخذت منحى جنائيًا.