أعلن علماء فلك اكتشاف أكبر انفجار كوني تم تسجيله على الإطلاق، وهو عبارة عن كرة من الطاقة حجمها يفوق حجم نظامنا الشمسي 100 مرة، واشتعلت بصورة مفاجئة قبل 3 سنوات.
رغم أنّ العلماء لديهم تفسير جديد لشرح سبب هذه الظاهرة، يشددون على ضرورة مواصلة الأبحاث للتوصل إلى تفاصيل أوضح.
وهذه الظاهرة، التي اُطلقت عليها «أيه تي 2021 إل دبليو إكس» (AT2021lwx)، ليست الأكثر سطوعاً على الإطلاق. وتعود إلى انفجار أشعة غاما (انفجار هائل للطاقة خلال سقوط نجم) «جي آر بي 221009 أيه» (GRB221009A)، التي تم اكتشافها في أكتوبر 2022، واعتُقد أنها «الأكثر سطوعاً على الإطلاق».
إلا أنّ هذا الانفجار الكوني، الذي ذكر في مجلة «مَنثلي نوتيسس» الشهرية التابعة للجمعية الملكية الفلكية البريطانية، يمكن وصفه بأنه الأكبر.