اقتحام جديد للمسجد الأقصى.. إسرائيل تعلن قصف غزة ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع

منذ 1 سنة 115

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، أنه قصف 4 مواقع لإنتاج الأسلحة تابعة لـ"حماس"، إضافة إلى نفق للحركة بقطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة قبل قليل أهدافًا إضافية لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة، منها فتحة لموقع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة وثلاثة مواقع أخرى لإنتاج الأسلحة ونفق تابع للمنظمة".

واعتبر أن هذا الهجوم "يشكل ضررًا على قدرة حماس على تقوية وتسليح نفسها".

وحمّل الجيش الحركة "مسؤولية ما حدث"، وقال إنها "هي التي ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل"، وفق نص البيان.

وفي وقت سابق من فجر الجمعة، عاود الجيش الإسرائيلي شن غاراته على أهداف بقطاع غزة، فيما أطلقت فصائل مسلحة فلسطينية ردا على ذلك رشقات صاروخية على ما تسمى بمستوطنات "غلاف غزة"، دون وقوع إصابات.

كما شنت مقاتلات حربية إسرائيلية بالتزامن مع اجتماع طارئ للمجلس الوزاري الأمني "الكابينت" سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

وأعلنت فصائل مسلحة فلسطينية، عن تصديها للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو.

فتح الملاجئ في المستوطنات

وأفادت قناة عبرية رسمية، صباح الجمعة، بأنه تم إطلاق 40 صاروخًا خلال الليلة الماضية من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة له.

وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث في تغريدة على تويتر: "تم إطلاق 40 صاروخًا خلال الليل باتجاه الجنوب".

وأضافت أنه تم اعتراض نحو نصف هذه الصواريخ بواسطة منظومة "القبة الحديدية"، فيما سقط النصف الآخر في مناطق مفتوحة.

ولأكثر من مرة دوت صافرات الإنذار فيما تسمى مستوطنات "غلاف غزة" خلال الليلة الماضية، بعد إطلاق فصائل فلسطينية مسلحة رشقات صاروخية، ردًا على غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف بالقطاع.

وفتحت السلطات الإسرائيلية الملاجئ في مستوطنات وبلدات جنوب وشمال ووسط البلاد، بما في ذلك في محيط تل أبيب.

اقتحام جديد للأقصى

من جهة أخرى، اعتدت الشرطة الإسرائيلية، على عشرات الفلسطينيين، الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، لأداء صلاة فجر يوم الجمعة.

ومنعت الشرطة من هم دون الأربعين من دخول المسجد، لكن العشرات من الشبان تمكنوا من كسر الطوق الأمني ودخلوا إلى المسجد قبل دقائق من أذان الفجر.

بدورها، حمّلت حركة "حماس"، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات اعتداء الشرطة على المصلين في المسجد الأقصى.

وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، عزت الرشق، في بيان: "إن هذا الاعتداء يعد إمعانا في جرائم الاحتلال وتصعيدا خطيرًا والشعب سيواصل احتشاده في الأقصى والدفاع عنه".

وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.