قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الأحداث المؤسفة التى جرت فى قطاع غزة ودولة فلسطين ألقت بظلالها على عملية الانتخابات الرئاسية فى مصر، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمرشح عبد الفتاح السيسي لم ولن تكون قضية انتخابية، حيث إنه اتخذ الإجراءات اللازمة من دافع وطني منذ اللحظة الأولى وكان واضحا في دعمه للقضية الفلسطينية من خلال رفض تصفيتها والتهجير القسرى لأهالى غزة على حساب أراضى سيناء، ورفض سياسات العقاب الجماعي وقصف المدنيين.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الصحفي الذي عقد عقب افتتاح مقر الحملة الانتخابية الرسمية بالإسكندرية للمرشح عبد الفتاح السيسي بمنطقة سموحة شرق المدينة، بحضور الفريق جلال هريدي مؤسس حزب حماة وطن ولفيف من القيادات السياسية وممثلي الأحزاب بالمحافظة.
وأضاف فوزى، أن مواقف الدولة المصرية كانت سببا مهما ورئيسيا في إيضاح الصورة للمجتمع الإقليمي والدولي فيما يجرى بقطاع غزة وأول من أعاد الحديث مرة أخرى عن حل الدولتين، كما أن المواقف المصري أعاد إحياء القومية والعروبة في نفوس الشباب وصغار السن الذين لم يعاصروا أزمات القضية الفلسطينية ومجرياتها.
وأشار رئيس الحملة إلى أن مرشحنا لا يقدم لأول مرة فهو شخصية لديه الآلاف من الإنجازات والبصمات في كافة ربوع الوطن، كما أن الأحداث التى جرت خلال الشهر الماضي أجابت عن العديد من التساؤلات للبعض بتسليح الجيش، وتدريب مستمر، ومشروعات تنموية في سيناء.
وأكد فوزى على أن مشروعات تطوير وتنمية سيناء تكلفت مرحلتها الأولى ما يقرب من 600 مليار جنيه، والمستهدف في المرحلة الثانية يتكلف ما يقرب من 360 مليار جنيه لإنشاء مشروعات تنموية لأهالي سيناء، وذلك لترسيخ مبدأ الأمن بالتنمية وتعمير سيناء لخدمة أبنائها، مشيرا إلى أن مصر مرت بالعديد من التحديات منذ عام 2011 ولذلك كان من الضروري إنشاء البنية الأساسية وإقامة المشروعات وخلق وظائف جديدة.
مقر الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي بالإسكندرية
المستشار محمود فوزي يفتتح مقر الحملة الانتخابية بالإسكندرية