أحدثت حادثة اغتصاب في مدينة نيس بجنوب فرنسا صدمة كبيرة، بعد اتهام ممرض يعمل في مستشفى "بيستور" باغتصاب مريضة كانت تحت رعايته.
كشف الحادث المروع عن تفاصيل صادمة، حيث يُشتبه في قيام المتهم البالغ من العمر 53 عامًا، وهو متزوج ولديه أسرة بارتكاب جريمته ضد مريضة كانت تحت تأثير المهدئات في وحدة العناية المركزة.
تم الكشف عن هذه الجريمة بعدما شعر زميل المتهم بغرابة تصرفاته وأثارت شكوكه، لذا قرر مراقبته حتى استطاع توثيق الحادث، وأسهمت هذه الخطوة في توفير دليل قاطع على تورط المتهم.
وبعد ذلك، تم اعتقال الممرض والتحقيق معه.
بداية نفى الممرض التهم الموجهة إليه، ولكن بعد مشاهدة التسجيل الذي كشف عن الاعتداء، تم إيداعه في الحجز الاحتياطي.
في نهاية جلسة التحقيق، تم توجيه اتهامات رسمية له بارتكاب جريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على شخص يعاني من عجز في الدفاع عن نفسه.
تكشف هذه التحقيقات عن أهمية أن تقوم السلطات بالبحث والتحري لمعرفة ما إذا كانت هذه الجريمة فردية أم هناك ضحايا آخرون تعرضوا لاعتداء مشابه ولم يتم الكشف عنهم بعد.
وتشير التقارير أيضًا إلى وجود شكوك سابقة حول سلوك المتهم تم رصدها في عام 2019، ولكن في ذلك الوقت لم تكن هناك أدلة كافية لتقديمها في المحكمة.