"اعتقدت أنها نهاية العالم".. جد يروي كيف عانق أحفاده خوفًا من موتهم على انفراد في زلزال تركيا

منذ 1 سنة 252

أدى الزلزال الضخم الذي بلغت قوته 7.8 درجة إلى شطر الأرض في قرية تيبيهان.

انقسم بستان زيتون بسبب واد جديد، الذي يبلغ عمقه قرابة 130 قدم ويتجاوز طوله 900 قدم.

تقع هذه المنطقة على خط فالق شرق الأناضول الذي هز تركيا ويمكنكم أن تروا مدى قوته. يقول الجيولوجيون الذين تحدثنا معهم إن هذا الأمر ليس غير اعتيادي، واصفين الأمر بأنه فشل الكتل الصخرية، لكنهم قالوا إنه لم يسبق لهم رؤية أمر كهذا في حياتهم.

لم يصب أحد بأذى في القرية الواقعة في الجبال، التي تبعد مسافة قصيرة بالسيارة من مدينة أنطاكيا المتضررة. هنا، مثل العديد من القرى الأخرى في المنطقة، فإن الضرر محدود أيضًا. لكن تأثيره كان غامرًا.

"اعتقدت أنها كانت نهاية العالم، السماء ممزقة والأرض منشقة. ليس لديك مكان للجري"، كما يقول إلهان، مضيفًا: "لدي أحفاد، لذا عانقتهم وكنت أفكر أنه إذا كنا سنموت، فيجب أن نكون معًا".

هناك الكثير من المناطق المتضررة بشدة التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة في منطقة زلزال ضخمة، وإيصال هذه المساعدات يعتبر جهدًا كبيرًا. 

لذا أصبحت قاعدة إنجرليك الجوية مركزًا لشحنات الإغاثة على مدار الساعة، حيث تعمل القوات التركية والأمريكية والبولندية معًا لإرسال المستلزمات الأساسية والمنقذة للحياة.